مشكلات في الحركة تشير إلى المراحل «المتأخرة» من الخرف

المراحل المتأخرة من الخرف
المراحل المتأخرة من الخرف

الخرف هو فقدان الأداء المعرفي، التفكير والتذكر والاستدلال، لدرجة أنه يتعارض مع حياة الشخص وأنشطته اليومية، لا يستطيع بعض المصابين بالخرف التحكم في عواطفهم، وقد تتغير شخصياتهم، يتراوح الخرف في شدته من المرحلة الأكثر اعتدالًا.

اقرأ أيضا | احذر.. تناول الأطعمة بكثرة قد تكون من أعراض الخرف

عندما يبدأ للتو في التأثير على أداء الشخص، إلى المرحلة الأكثر شدة، حيث يجب أن يعتمد الشخص تمامًا على الآخرين في الأنشطة الأساسية للحياة اليومية، مثل إطعام نفسه.


يؤثر الخرف على ملايين الأشخاص وهو أكثر شيوعًا مع تقدم الأشخاص في العمر (حوالي ثلث الأشخاص الذين يبلغون من العمر 85 عامًا أو أكثر قد يكون لديهم شكل من أشكال الخرف) ولكنه ليس جزءًا طبيعيًا من الشيخوخة، يعيش الكثير من الناس في التسعينيات من العمر وما بعدها دون أي علامات للخرف.

الخرف هو مصطلح يصف مجموعة من الأعراض المرتبطة بالتدهور المستمر للدماغ،  ونظرا لتأثيره على الدماغ، فقد يتسبب في فقدان الذاكرة وحتى التغيرات السلوكية في مراحله الأولية.

وقد يواجه المرضى أيضا صعوبة في اللغة وفهم الآخرين وقدرتهم على التفكير، وبالنظر إلى كون الخرف حالة تنكسية فإن الأعراض ستزداد سوءا بمرور الوقت، نقلا عن موقع «إكسبريس».

ووفقا لمؤسسة Alzheimer’s Society الخيرية: "مع تقدم الخرف إلى مراحل متأخرة، قد يواجه الأشخاص صعوبات في الذاكرة والتركيز، بالإضافة إلى صعوبة الحركة والكلام".

هناك عدة أشكال مختلفة من الخرف، بما في ذلك مرض الزهايمر، وهو الأكثر شيوعًا، فهناك 4 مؤشرات جسدية يمكن أن تعني أن الشخص مصاب بالخرف في مرحلة متقدمة، وهذه المؤشرات هي:

1- فقدان القدرة على المشي

2- فقدان القدرة على الوقوف

3- فقدان القدرة على النهوض من الكرسي أو السرير

4- يكون المريض أكثر عرضة للسقوط

وتوضح المؤسسة الخيرية: "من المحتمل أن يكون للخرف تأثير جسدي كبير على الشخص في المراحل المتأخرة من الحالة، قد يفقدون تدريجيا قدرتهم على المشي أو الوقوف أو النهوض من الكرسي أو السرير.

كما "أنهم قد يكونون أكثر عرضة للسقوط ".

ويمكن أن تحدث هذه المشكلات بسبب عدة عوامل مرتبطة بحالتهم، بما في ذلك:

- دواء الخرف

- حالات طبية أخرى (مثل السكتات الدماغية)

- فقدان البصر

- مشاكل التوازن

- بيئة غير مريحة

- مخاطر محدودية الحركة

ونتيجة لمشكلات التنقل هذه، قد لا يتحرك المصاب بالخرف بالقدر الذي اعتاد عليه، ما يجعله عرضة لمشاكل صحية أخرى. وهذا يشمل تقرحات الضغط.

وتقول مؤسسة Alzheimer’s Society: "يجد الكثير من المصابين بالخرف (خاصة في المراحل المتأخرة) أنفسهم في وضع واحد لفترة طويلة (مثل الجلوس على كرسي) ولا يتحركون كثيرا. وهذا يعني أنهم معرضون لخطر الإصابة بقرح الضغط (تقرحات الفراش)".

وتابعت المؤسسة الخيرية: "يمكن أن يكون من السهل منع تقرحات الضغط في وقت مبكر. ومع ذلك، إذا مر وقت دون أن يلاحظها أحد، يمكن أن تصبح التقرحات مؤلمة ومصابة بالعدوى".

وغالبا ما تنمو قرح الضغط على الجلد الذي يكسو المناطق العظمية في الجسم، مثل كعب القدم، والكاحلين، والوركين، والعُصعص.

وللتحقق من قرح الضغط، ابحث عن الطفح الجلدي، أو تغير لون الجلد، خاصة إذا لم يتحول إلى اللون الأبيض بعد الضغط عليه، أو الشعور بألم أو حكة، أو جلد دافئ أو قاسي.

وتنصح المؤسسة الخيرية بتغيير المراتب والوسائد لتخفيف الضغط على الجلد، وزيارة طبيب عام، إذا رأيت أيا من هذه الأعراض أو كانت لديك مخاوف.