تلقت سيدة أمريكية من ولاية تكساس حكمًا بالسجن 52 عامًا بعد إقرارها بالذنب في واقعة مقتل ابن صديقها البالغ من العمر 5 سنوات، تعود الواقعة الى عام 2021 حيث ظلت جثة الطفل مختفية في وحدة تخزين او دولاب احد فنادق شرق تكساس وفقًا لتقرير المدعي العام.
شهدت جلسة استماع المحكمة اعتراف المتهمة تيريزا بالبو، 31 سنة، بارتكاب جريمة قتل للطفل صمويل أولسون واعترفت المتهمة بناءً على اتفاق مع المدعين العامين لتخفيف التهمة الموجهة إليها من جريمة القتل العمد إلى القتل، وخلال المحكمة قال كيم أوج، المدعي العام في مقاطعة هاريس في بيان “هذه المرأة سلبت العالم من طفل صغير بمستقبل مشرق بطريقة مخيفة ولا توجد عقوبة سجن طويلة بما يكفي لشخص مثلها”.
أبلغ والد الطفل عن اختفائه في مايو 2021 معتقدًا في البداية أن والدته اختطفته بسبب خوضهما معركة حضانة منذ طلاقهما في يناير نفس العام، ولكن حقيقة الامر أن صديقة الاب ضربت الطفل بأداة ضخمة قبل عيد ميلاده السادس بأسابيع قليلة ولم تحدد الأداة المستخدمة، وحفظت القاتلة جثة الطفل في حوض الاستحمام ثم نقلتها إلى خزينة ملابس في فندق في هيوستن لتبعد الشبهات عنها بمساعدة صديقتها لتواجه حكمًا بالسجن 52 عاما لقتل طفل والتلاعب بالأدلة وإخفاء جثته.
بالرغم من زيادة سنوات السجن إلا أن الحكم اثار الجدل بعد تصريح محامي المتهمة الذي اكد أن المتهمة ستتمتع بميزة الإفراج المشروط عنها بعد قضاء نصف عقوبتها بدلا من عقوبة الإعدام أو السجن مدى الحياة، في الوقت الذي اكد والد الطفل أن الحكم غير رادع لان المتهمة حرمتهما من ابنهما في حين انها ستتمتع بالحرية بعد 26 عاما في فرصة للحرية.
اقرأ أيضًا : معدلات الجريمة بين اليابان وأمريكا l قتل ضابط شرطة حادث نادر فى اليابان.. ويتكرر أسبوعيًا فى الولايات المتحدة