«غوايش».. العثور على 250 كيلو من النقود المعدنية بمنزل «المليونيرة المتسولة»

المليونيرة المتسولة
المليونيرة المتسولة

تصدرت "غوايش" المليونيرة المتسولة، المشهد على مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث، بعد العثور على مبالغ مالية كبيرة، داخل منزلها، بعد وفاتها.

وكشف أهالي مركز الوقف، أن الهدف من نشر فيديو تقسيم ما عثر عليه من مبالغ مالية، هو أن هناك أناس كانوا يعطون مبالغ مالية للمرحومة غوايش، ومن هذه المبالغ كان على سبيل الأمانة، فأراد أهل القرية، أن يُعلموا هؤلاء بأنه إذا كان لأحد أي مبلغ مالي لديها ويريد أن يسترده فليذهب إلى أهلها ويحصل عليه، ثم تم تقسيم المبالغ على أشقائها بالتساوي.

اقرأ أيضا

 مليون جنيه فكة.. العثور على كنز المتسولة «غوايش» بقنا| وصور

وأوضح الأهالي، أن المرحومة غوايش، كانت طيبة القلب، تود الجميع ويودها الجميع، وحزن عليها الأطفال قبل الكبار، وشيع جثمانها المئات بعد وفاتها.

وألمح الأهالي، أن المبالغ المعثور عليها، لم تصل إلى مليون جنيه، كما نُشر، بل عُثر على مبالغ مالية من فئة 5 جنيهات وحتى مائتي جنيه، وصلت إلى قرابة 30 ألف جنيه، وأن الجنيهات من العملة المعدنية، لم يتوصلوا إلى عددها، نظرة لكثرتها، وتم وزنها وتوزيعها عن طريق الميزان، وصلت قرابة 250 كيلو من العملة المعدنية فئة جنيه، وقرابة 3 آلاف جنيه ورقية فئة جنيه.

وأشار الأهالي، إلى أن أحد أهالي المنطقة، كان متبرعا بمنزل للسيدة غوايش، تعيش فيه، وتم العثور على المبلغ الذي كان ظاهرا وليس مدفونا أو في مخبأ، وكان لديها أموالا، لدى أشخاص آخرين، ولم يستطع أحد تحديد المبلغ حتى الآن.

وألمح الأهالي، أن غوايش،  لم تكن متسولة، بمعنى التسول المعروف، بل كانت سيدة تعيش على الفطرة، تطلب من كل من تقابله "هات جنيه"، وكانت لا تعرف قيمة  العملة، فهي مسلوبة الإرادة، فهي كانت لا تسطيع أن تفرق بين الخمسة جنيهات والمائتي جنيه، وكانت تشتري للأطفال حلوى وساقع، فلقد عاشت وماتت على الفطرة.