التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مع عدد من الشباب فى قرية قاو غرب مركز طما بمحافظة سوهاج لتعريفهم بأهمية وحدات الوقود الحيوى " البيوجاز " وأنه يحقيق عائد اقتصادى وبيئي منها والإجراءات اللازمة لإنشاء مثل هذه الوحدات ودخلت كذلك أحد بيوت الفلاحين للتعرف على الغاز الذى تم توصيله لها من البيوجاز، والذين أكدوا أهمية هذه الوحدات التى ساهمت بشكل كبير فى توفير السماد العضوى بديلاً عن الكيماوي للمساعدة فى سرعة نضج المحاصيل مثل البرسيم والملوخية.
أقرأ أيضا : وزيرة البيئة: التحول التدريجي نحو الاقتصاد الحيوي يساهم في تعظيم التنمية
جاء ذلك خلال زيارة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لمحافظة سوهاج فى إطار فعاليات أسبوع دعم الإستثمار البيئى، احتفالا بيوم البيئة العالمى 2023، وذلك بحضور المهندس وائل رضوان المدير التنفيذي لمؤسسة الطاقة الحيوية.
وأشارت الدكتورة ياسمين فؤاد أن مؤسسة الطاقة الحيوية للتنمية المستدامة التابعة لوزارة البيئة أتخذت خطوات جادة فى مجال نشر تكنولوجيا الوقود الحيوي وتعميم استخدامه فى مختلف القرى المصرية، وذلك ضمن تكامل كافة الجهود الوطنية للتصدى لآثار التغيرات المناخية، من خلال توفير مصدر طاقة جديد، متجدد، آمن، ومستمر للإستهلاك المنزلي وإنتاج سماد عضوي غني بالعناصر وتحسين خواص التربة.
مشروع الوقود الحيوي
وأضافت وزيرة البيئة أن مشروع الوقود الحيوي هو تجسيد لفكر الإقتصاد الدوار الذى يسعى العالم لتحقيقه، ويحقق شراكة حقيقية مع كل من مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والمواطنين من أهالى القرية التى يتم تنفيذ وحدات البيوجاز بها، وكذلك المؤسسات التعليمية وأن نشر هذه التكنولوجيا يحقق عائد اقتصادى واجتماعى وبيئى .
وجدير بالذكر أن مؤسسة الطاقة الحيوية للتنمية الريفية المستدامة أسستها وزارة البيئة بقرار من مجلس الوزراء لإستدامة أنشطة مشروع الطاقة الحيوية للتنمية الريفية المستدامة فى توفير الطاقة البديلة النظيفة لإسطوانات البوتاجاز من خلال إستخدام المخلفات من روث الماشية وغيرها فى إنتاج الوقود الحيوى، مما يساهم في الإستفادة من المخلفات بصورة آمنه و مفيدة وتوفير فرص عمل للشباب .
وتسعى وزارة البيئة من خلال مؤسسة الطاقة الحيوية للتنمية الريفية المستدامة إلى نشر تكنولوجيا البيوجاز فى مختلف القرى المصرية كما تعد أحد أهم المشروعات البيئية التى تضمن تخلص آمن من المخلفات و تحقق عائد إقتصادي للمواطن من خلال توفير غاز حيوى وسماد عضوى بالإضافة إلى توفير فرص عمل خضراء للشباب، و هذه التكنولوجيا تسهم فى إستكمال الحياة الكريمة التى تسعى الدولة المصرية إلى تحقيقها فى قرى الريف المصري.
