كشفت الممثلة الأمريكية هالى بيلى عن أن تقديم دورها فى فيلم «حورية البحر الصغيرة» أو «The Little Mermaid» من إخراج روب مارشال قد عرضها للكثير من المواقف المحرجة أثناء تصوير الفيلم.
وقالت: «كانت البداية فى منتهى الإحراج حيث ذهبت لعمل اختبار أداء تمثيل وطلبوا منى أن أبدأ بالجزء الذى أحبه سواء الغناء أو التمثيل، ولأن الغناء هو نقطة قوتى فقد أغمضت عينى وبدأت أغنى وبعد انتهاء الأغنية ففتحت عينى ووجدت من حولى يبكون، وشعرت بالإحراج وبدأت أعتذر قبل أن يخبرونى بأننى قدمت أداء جيداً ومؤثراً، بعدها أثناء التصوير كنت اتمرن مع الشخصيات الصديقة لى فى الفيلم مثل الطائر والسلطعون والسمكة لمدة ثلاثة أشهر وأثناء التصوير كنت أصور بمفردى المشاهد وكنت أبدو كمن تكلم نفسها أو تتحدث إلى الصخور، ولم يتوقف الإحراج عند هذا الحد ولكنه وصل إلى قمته حينما قمت بتصوير بعض مشاهد السباحة فى البر على الرمال»!.
وعن محاولتها الظهور بالشكل التقليدى لحورية البحر وتحديدا مشهد خروجها من الماء قالت: «لقد تعبت كثيرا لأننى أضع تلك الضفائر الطويلة فى شعرى ولكن أظهر فى ذلك المشهد الشهير لحورية البحر فى أحسن صورة فقد كررته مايقرب من عشرين مرة مما سبب ألماً كبيراً لرقبتى».
وعن تجسيد فتاة ملونة لشخصية حورية البحر قالت: «كان حلما وأصبح حقيقة، فقديما كانت كل الشخصيات الخيالية بيضاء ولم تكن بينهن واحدة ملونة والآن أصبح بإمكان الفتيات السمراوات والملونات أن يشاهدن على الشاشة شخصيات تشبههن».
جدير بالذكر أن فيلم «حورية البحر الصغيرة» قد تعرض لحملة ممنهجة من العنصريين الغاضبين من أن تقدم فتاة سمراء شخصية حورية البحر، وقاموا بنشر آلاف التعليقات السلبية عن الفيلم حيث رأوا أن هناك تشويها للفيلم وأن إسناد الشخصية لفتاة سمراء على عكس شخصية حورية البحر فى الفيلم الكارتون يحمل نوعا من المحاباة للملونين بشكل مستفز.
