ليس من المفترض أن تكون غرفة نوم الطفل مخيفة، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن يؤدي الصوت الغريب أو الظل غير المعتاد إلى جعل الطفل خائفا مما يؤدي إلى فقدان النوم والقلق والكوابيس.
على الرغم إنه من الصعب التخلص من كوابيس الطفل، و لكن هناك بعض الأشياء التي يمكن القيام بها لجعل غرفهم أقل رعباً وفقا لما جاء بموقع«healthline»
اقرأ أيضا | لصحة طفلك.. 6 نصائح للحفاظ على سلامته في حر الصيف
التحقق من المرايات
من المفترض أن هذه قطع الأثاث تساعدنا في التحقق من مظهرنا قبل الخروج إلى العالم ، ولكنها غالبًا ما تُستخدم كأداة حبكة لإظهار شيء مخيف لنا، فنظرة واحدة على ظل طائش قبل النوم يمكن أن يثير عقل طفلك في مكان مظلم، مما يصيبه بالخوف و الذعر، و قد يوصي الخبراء بإبقاء المرايا والأشياء الأخرى ذات الأسطح اللامعة بعيدًا عن سرير الطفل حتى يشعر بالراحة قبل الذهاب إلى النوم.
إزالة ديكور الحائط
يوجد الكثير من الأعمال الفنية تظهر جنود المشاة وغيرهم من الأشرار المتنوعين الذين لديهم سيوف كبيرة وحادة، وقد يبدو ذلك رائعًا خلال النهار، ولكن عندما تنطفئ الأضواء يمكن للأسلحة التي يستخدمها الأوغاد أن تأخذ مظهرًا أكثر خطورة، و يوصي الآباء باستبدال هذا النوع من الصور بشيء أكثر هدوءًا ، مثل الصور العائلية أو الأعمال الفنية لأطفالك.
الاحتفاظ بالسرير بعيدًا عن أي نوافذ
قد يهيأ للطفل بأن هناك دائمًا شيء مخيف يتربص على الجانب الآخر، ويمكن أن يبدو أنه يمثل تهديدًا للطفل في الليل، و يقترح الخبراء بوضع سرير الطفل بعيدًا عن النوافذ ويوصي حتى باتباع بعض الإرشادات كوضعه بشكل مائل من باب غرفة النوم و حتي يمكن الامهات و الاباء من رؤيتهم لاطفالهم أثناء نومهم ، مما يمنحهم شعورًا بالأمان.
المطر اللطيفة على تهدئتهم للنوم فحسب ، بل إنها تحميهم أيضًا من أي صرخات خارقة من الفيلم المخيف الذي تشاهده في غرفة المعيشة.
التنظيف
الفوضى والخوف مرتبطان ببعضهما، لذلك يمكن أن تسبب الفوضى القلق عندما يحل الظلام، و يقول الآباء إن الحفاظ على تنظيم الألعاب والملابس والأشياء الأخرى ووضعها بعيدًا سيؤدي إلى تحفيز أقل بسبب أي فوضى باقية.
