يفصلنا عن شهر ذي الحجة حوالي أسبوعين، وبدأ المسلمون القادرون في الاستعداد له بالإقبال على شراء الأضاحي.
وأوضحت دار الإفتاء أنه عن اختيار الأضحية يستحب أن تكون كثيرة اللحم وإن كانت صغيرة السن؛ وذلك رعايةً لمصلحة الفقراء والمساكين.
وأضافت خلال منشور لها عبر صفحتها الرسمية على موقع «فيسبوك»، أن الوزن للإبل أو البقر والجاموس يكون 350 كجم، أما الغنم فيذبح الخروف إذا كان عمره ستة أشهر والماعز إذا كان عمره سنة.
وأكدت «الإفتاء» على ضرورة أن تكون الأضحية سليمةً من العيوب، فلا تُغني الأضحية إذا ما لحقها ما يضر بلحمها ضررًا صحيًّا أو كميًّا.
ولفتت إلى أنه لابدَّ أن تكون الأضحية من الأنعام، وهي الإبل بأنواعها، والغنم ضأنًا كانت أو ماعزًا، والجاموس أو البقر، ذكورًا كانت أو إناثًا.
ليس من الأُضْحِيَّة:
وذكرت أن بعض الذبائح ليست من الأضاحي، وهي ما يُذْبح من الغنم، أو السَّبُع من البقر بنيَّة العقيقة عن المولود، وما يُذْبَح بنية الهَدْي، سواء كان ذلك استحبابًا للمفرِد، أو وجوبًا للمتمتع والقارن في الحج، وما يُذْبَح وجوبًا لترك واجب أو فعل محظور في نسك الحج أو العمرة.
