9 سنوات في عهد الرئيس السيسي.. الأمن نقطة الانطلاق نحو الجمهورية الجديدة.. القضاء على الإرهاب ومراكز الإصلاح والتأهيل

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

الأمن شرط أساسي للبناء الاقتصادي ، فإذا انتكس الأمن فسينتكس الاقتصاد كنتيجة مباشرة للتدهور الأمني، ولن تظهر الإنجازات والمشروعات الضخمة للنور لولا ما تحقق من أمن وأمان على مدار السنوات الماضية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذى استعاد الأمن للبلاد.

 

وبات المواطن يتحرك في أي وقت خلال الـ24 ساعة آمنا مطمئنا، بفضل جهود ضخمة يبذلها رجال الشرطة المخلصين لحفظ الجبهة الداخلية، بناءً على توجيهات اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، فقد قدم خلال السنوات الماضية عدد من رجال الشرطة أرواحهم من أجل أمن وسلامة هذا الوطن.


 وترصد «بوابة أخبار اليوم» في هذا الملف أبرز ما تحقق في الملف الأمني عبر السنوات الـ 9 الماضية.

- القضاء على الإرهاب
1300 شهيد و 20 ألف مصاب خلال الـ 9 سنوات الماضية  تلك الأعداد خير دليل علي تضحيات رجال الشرطة للحفاظ على الأمن ولطمأنة المواطنين، والحفاظ على الشارع المصري ومؤسسات الدولة من كافة المخاطر.

 

قضت الأجهزة الأمنية في القضاء علي أوكار الإرهاب، وتفكيك الخلايا الإرهابية ، كما نجحت وزارة الداخلية في تطهير الشارع المصري من البؤر الارهابية وكان من أبرز تلك البؤر عملية العريش ومعركة العبيدات والقضاء على وكر القليوبية ومزرعة العبور وإخواني المطرية.

- مراكز الإصلاح والتأهيل
يعد بناء مراكز الإصلاح والتأهيل عملية تغير شامل لمفهوم المؤسسات العقابية، نظرا لكثرة أماكن الترفيه، وإقامة المشروعات، وتعليم النزلاء الحرف المختلفة والعمل بمقابل مادي ، ووجود أماكن متحضرة للزيارات، ووجود حضانات للأطفال، ومستشفيات على أحدث طراز، وانتشار فصول محو الأمية والسماح بالدراسة خلف القضبان وحصول البعض على الدكتوراه.

 

وقامت وزارة الداخلية بإنشاء مركز الإصلاح ببدر، وإنشاء مركز الإصلاح بوادي النطرون الذى يضم منطقة الاحتجاز «6 مراكز فرعية» روعي في تصميمها توفير الأجواء الملائمة، من حيث التهوية والإنارة الطبيعية والمساحات، بالإضافة إلى توفير أماكن لإقامة الشعائر الدينية وفصول دراسية وأماكن تتيح للنزلاء ممارسة هواياتهم، وساحات وملاعب ومراكز للتدريب المهنى والفنى، تضم مجموعة من الورش المختلفة.

 

وتضم منطقة التأهيل والإنتاج مناطق «الزراعات المفتوحة - الصوب الزراعية - الثروة الحيوانية والداجنة - المصانع والورش الإنتاجية»، ويوجد في المنطقة الخارجية للمركز منافذ لبيع المنتجات، كما يتم بيع منتجات المركز فى المعارض التى ينظمها قطاع الحماية المجتمعية، حيث يتم تخصيص العائد المالى للنزيل، وتوجيه هذا العائد حسب رغبته، فإما تحويل العائد أو جزء منه لأسرته أو الاحتفاظ به عقب قضاء العقوبة، ويضم مركز الإصلاح والتأهيل مستشفى مركزى «مجهز بأحدث المعدات والأجهزة الطبية - غرف عمليات تشمل كل التخصصات - غرف للرعاية المركزة - غرف للعزل والطوارىء، بالإضافة إلى صيدلية مركزية، وقسم للمعامل والتحاليل والأشعة - وحدة الغسيل الكلوى، بالإضافة إلى العيادات التى تم تجهيزها بأحدث المعدات»، ويوجد مجمع محاكم داخل المركز الذى تم إنشاؤه لتحقيق أقصى درجات التأمين ويضم «8 قاعات لجلسات المحاكمة «منفصلة إداريا» بسعة إجمالية 800 فرد، حتى يتم عقد جلسات علانية لمحاكمة النزلاء بها، وتحقيق المناخ الآمن لمحاكمة عادلة يتمتع فيه النزيل بكل حقوقه، وتوفير عناء الانتقال للمحاكم المختلفة.

- كلنا واحد 

«الشرطة في خدمة الشعب».. شعار جسدته وزارة الداخلية من خلال رفع المعاناة والعبء من على المواطنين بسبب الظروف الاقتصادية التي تعرضت لها دول العالم بسبب أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد، واندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.

 

وقامت وزارة الداخلية بإطلاق وتدشين مبادرات مجتمعية متنوعة، سعت من خلالها لتوفير مختلف السلع الأساسية والاستراتيجية للمواطن المصري بأسعار مخفضة بشكل كبير في ترجمة واضحة لدورها المجتمعي والتلاحم بينها وبين المواطنين لمواجهة الأزمات.

 

استمرت وزارة الداخلية في تفعيل مبادرتها كلنا واحد، التي انطلقت في 30/6/2018 في إطار توجيهات رئيس الجمهورية لأجهزة الدولة باتخاذ الإجراءات اللازمة للتخفيف عن كاهل المواطنين لتوفير السلع الأساسية والغذائية بأسعار مناسبة، حيث أطلقت وزارة الداخلية المبادرة بالتعاون مع عدد من السلاسل التجارية الكبرى، لعرض السلع الأساسية بأسعار مخفضة عن مثيلتها بالأسواق بنسبة تتراوح من 20% - 30% وبجودة عالية.

- القوافل الطبية


تواصل وزارة الداخلية بتوزيع عدد من المساعدات العينية وتوقيع الكشف الطبى على عدد من المواطنين وصرف العلاج اللازم لهم بالمجان بالتنسيق قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية بالتنسيق مع القطاعات الأمنية والجهات المعنية بتوجيه قوافل (طبية - إنسانية)، استهدفت عدد من القرى الأكثر احتياجا.


كما تم زيارة عدد من المستشفيات ودور رعاية المسنين والأيتام وتم توزيع المساعدات العينية على النزلاء.. فضلاً عن توقيع الكشف الطبى على عدد من نزلاء دور رعاية المسنين والأيتام وصرف العلاج اللازم لهم بالمجان.

- الغارمين والغارمات


تأكيدا على تلاحم رجال الشرطة والمواطنين قامت وزارة الداخلية بالتنسيق مع صندوق تحيا مصر بالإفراج عن المئات من الغارمين والغارمات بعد سداد ديونهم، في إطار تنفيذ مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالإفراج عن الغارمين والغارمات.

- خدمات قطاع الأحوال المدنية لكبار السن 

قام قطاع الأحوال المدنية، بافتتاح وإطلاق المركز النموذجي لكبار السن وذوى الهمم "قادرون باختلاف"، بمقر ديوان القطاع بالعباسية.

والذى تم تصميمه هندسياً على أعلى مستوى بما يواكب ويلبى احتياجات ذوى الهمم، حيث تم تزويده بكافة السبل التكنولوجية الرقمية واللوجيستية الخاصة التي تراعى مختلف حالتهم بما يسهم في حصولهم على كافة خدمات القطاع الثبوتية من بطاقات الرقم القومي - المصدرات المميكنة شهادات "ميلاد وفاة - زواج - طلاق - قيد عائلي" بشكل حضاري وفوري.

 

مبادرة «رد الجميل» لكبار السن
قامت وزارة الداخلية بتفعيل الدور المجتمعي لكافة القطاعات الأمنية، ومشاركة المواطنين الاحتفال بمختلف المناسبات، ومواصلة الجهود في رعاية وخدمة الفئات الأولى بالرعاية، لاسيما كبار السن، بما يسهم فى تعميق أواصر الثقة، وتعزيز الترابط بين رجال الشرطة والمواطنين.

وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لكبار السن، واصلت وزارة الداخلية، إطلاق فعاليات مبادرة «رد الجميل»، من خلال تنظيم عدد من الزيارات لكبار السن نزلاء دور الرعاية والمستشفيات، بمختلف المحافظات على مستوى الجمهورية، لمشاركتهم الاحتفال بتلك المناسبة وتوزيع الهدايا العينية عليه، وذلك بمصاحبة قوافل طبية من قطاع الخدمات الطبية بوزارة الداخلية، لتوقيع الكشف الطبي عليهم وصرف الأدوية لهم.

- أقسام الشرطة
قامت وزارة الداخلية بتطوير عدد من أقسام الشرطة، لتقديم الخدمات للمواطنين بشكل أفضل ، وأكدت الوزارة أنها راعت خلال التطوير، المظهر الحضارى الذى يلبى كافة متطلبات المواطنين لا سيما كبار السن، وأصحاب القدرات الخاصة، إضافة إلى تطوير مكاتب حقوق الإنسان، وكافة المرافق بها، بهدف تقديم خدمة أفضل للمواطنين.

- انهيار سوق الكيف
انهارت سوق الكيف في مصر خلال الـ 9 سنوات الماضية بسبب يقظة الأمن من خلال الحملات الأمنية بمحيط المدارس والجامعات والمقاهى.

- الاقتصاد الوطني

ساهمت الجهود الأمنية فى الحفاظ على الاقتصاد الوطني، من خلال حملات ضخمة وموسعة لا تتوقف، لاستهداف جرائم الأموال والتهرب الضريبي وسأرقى الكهرباء والقضايا التموينية.