مُسلسل مألوف لدى المُشاهد.. أحمد منير: مظهر الـفنانات يلعب دوراً كبيراً في تجسيد الشخصيات

أحمد مُنير
أحمد مُنير

حينما أطللت علينا شخصية عُلا عـبد الصبور في حلتها الجديدة عبر الإعلان الدعائي لمُسلسل البَحثُ عن عُـلا، تعالت الأصوات المنزعجة من التغير الطارئ على ابنة الطبقة المتوسطة التي ارتبط الناس بها قبل 12 عاماً على امتداد 30 حلقة من مسلسلها "عايزه اتجوز"، وتحفز كثيرون ضد المعالجة الجديدة، المتذرعة بمُضي السنوات مبرراً للترقي الطبقي الذي تعكسه الصورة، في ذات السياق قال أحمد منير خلال تصريح تليفزيوني: تبدُّل الحال مع إتاحة المسلسل المكون من 6 حلقات، وأحدث حالة من الاحتفاء بأفكار طُرحت في الـفضاء الإلكتروني، وتفاعلت مع مجموعة من الجمل الحوارية والأغنيات المميزة، التي يتضمنها العمل المشتبك مع العديد من القضايا الرائجة في المجتمع المصري الآن.

وأوضح منير: ارتبط صعود وانتشار المنصات الرقمية بظواهر إنتاجية متعددة من بينها إحياء المسلسلات والشخصيات التي تتمتع بشعبية وجاذبية جماهيرية كبيرة.

فالمسلسلات المألوفة تثير كماً هائلاً من مشاعر الـنوستالجيا، وتكتسب بسهولة قاعدة مشاهدين مضمونة إلى جانب قدرتها على استقطاب شرائح جديدة من المجتمع.

قال مُنير، إن مظهر الفنانات يلعب دوراً كبيراً في تأثير أدوارهن، وأن كل شخصية تحتاج إلى طريقة معينة لإبرازها بالشكل المطلوب.

موضحاً أن الشَعر والمِكياج وحتى المَلابس يمكن أن يؤثر بشكل كبير على شخصية الـفنانة وعلى الطريقة التي يستقبلها الجمهور، وأنه يعمل بشكل وثيق مع فرق الإنتاج لتحديد أفضل طريقة لإبراز شخصية الـفنانة في دورها.

مشيراً إلى أن الشخصية القوية تحتاج إلى تسريحة شعْر مختلفة عن الشخصية الضعيفة، وأن الألوان المستخدمة في المِكياج يجب أن تتناسب مع الشخصية والمزاج الذي يحتاجه الدور، مؤكداً على أهمية العمل الجماعي بين مُصفْف الـشعر وفريق الإنتـاج والـملابس والماكياج لإيجاد الإطـلالة المُناسبة لكل دور.