محمد علي السيد: يكتب على باب مصر

محمد علي السيد
محمد علي السيد

(حلقة وصل)
أبهجني أسم بوابة صلاح الدين ••أتوسط الشارع التجارى فى رفح بنفس الاسم . مددت نظرى لأمتداد المحلات فى الشرق متجاوزاً أعتراض السلك الشائك  (الحدود السياسية  من 25 إبريل 1982 )
••
أدهشنى عظمة مصر وشعبها ••أجتمع موقعها 
 مع روح شعبها فى عجينة فريدة تتقبل كل الثقافات تذيب  الإيجابى ••في بوتقتها .تفرز واقع بديع 
••
هنا تواصلت وتداخلت وأمتزجت علاقات مصر بالشام والجزيرة العربية،وتركيا وأوروبا.
••
برق بمخيلتي عنوان رائعة أم كلثوم
(على باب مصر)
••
رجعونى عينيك •لعبوري بين مدينة ومنفذ السلوم إ ومنفذ ومدينة مساعد الليبية، 
أول صحفي مصري فور عودة علاقاتنا  بعد 16 سنة، تتكاسل عينى عن أى جديد أوغريب 
 مساعد  ••إمتداد للسلوم بينهما منفذ جمركى 
••
أكتب ملاحظتى فى مقدمتى الموضوعين 
في رفح 1987:
(من الوهلة الأولى ترى البوابة الحديدية الصغيرة المحاطة بالأسلاك الشائكة •• جسم غريب يقطع نهر الحياة في الشارع التجاري، الممتد بين رفح المصرية والفلسطينية عبر الزمن 
لم يقطع إلا من 25 إبريل 1982.. 
بانسحاب القوات الاسرائيلية من رفح المصرية.. وخط حدود  بأسلاك شائك، و (بوابة صلاح الدين) بإسم محرر القدس!!)
••
في السلوم ومساعد -(1991):
(لأول وهلة تكتشف أن الشارع التجاري بمساعد الليبية، امتداد طبيعي لشارع السلوم 
يفصله . بوابتا منفذي السلوم ومساعد
 والارتفاع الطبيعي لهضبة السلوم عنهما 
لا يختلفان إلا فى إزدهار شارع السلوم بمحلات سلع ومنتجات مصرية  عن شارع مساعد المكتظة محلاته القليلة ـ بالسلع التموينية  الرخيصة 
سكر -دقيق -شاى.
  تماثل  المباني ••هندسة الشوارع ••أصول العائلات •• العادات والتقاليد واللغة
لا تفرق بينهما بسهولة الا فى تغلغل  العامية المصرية في لهجة السلوم، وسرعة نطق أهالي مساعد كطبيعة الليبيين .
••
 وزرت حلايب ••البوابة الثالثة  •• (1984 )
مع سلاح  حرس الحدود  
ومرة ثانية 1992بمغامرة سيارة فيات (128) لمؤسسة أخباراليوم.. مسافة  5500 كم 
 أوقفوني عند مدينة شلاتين  220 كم من حلايب.. وبتصميمى  ومعاونة (الشركة المصرية للفوسفات) العاملة هناك وصلت أبو رماد وقرية حلايب ..  
وخط عرض (22)
وسجلت المشهد الذى حلمته :
( عند خط عرض (22 )على الحدود المصرية السودانية•• بين جبل علبة، وشاطئ حلايب 
علي البحر الأحمر.

لم أجد شيئاً!
لا حواجز ولا تضاريس فاصلة.
اللهم •• خطاً وهمياً حدده لي أحد الجيولوجيين، مستعينا بخريطة••ورسمه بعصاه علي أرض الوادي الممتد شمال وجنوب 
،لم أشم إلا عرقي وعرق أبويا وأجدادي،.
أرصد ملامح العابرين 
لم أر غير ما إعتدته منذ وعيت، من ملامح عربية أفريقية، شربت من ماء النيل، و آبار الوادي، وأمتزجت  بين جار وصديق وزميل، وأخ وخال وعم، وأم وأب منذ الأزل وإلى الأبد.
••
- برز  من جديد، (علي باب مصر).
-مع عوامل مشتركه أخرى  نفذتها فى خطة أمتدت سنوات كدليل تواصل.
••
• "أربعاء أيوب" •• (1993) عادة عرايشية في غروب الثلاثاء، السابق لشم النسيم، ••بالغطس سبع مرات
 في مياه شاطئ العريش تيمناً بشفاء النبي أيوب،  ينفذ  على ساحل  غزة، بالتداخل  التاريخي .
••
• جمال الدبوكة  (1993 ) من السودان إلي سوق دراو في أسوان ثم سوق برقاش بالجيزة .
••
• درب الحج المصري.. (1986)عبر سيناء الى 
وادى  العقبة بالأردن ومنه للأراضى  الحجازية 
••
•  نرصد عبقرية (باب مصر).
••
لا  أنسى فدائية رفقائى المصورين، 
إبراهيم مسلم - عادل حسني - مناع محمد
- أحمد  نصر
••
(مقدمة كتابى ••على باب مصر )