أعلنت الرئاسة الفرنسية، أن رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، أجريا اليوم الخميس محادثات في مولدوفا على هامش القمة الثانية للمجموعة السياسية الأوروبية، بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل.
وأكد الرئيس الأذربيجاني ورئيس وزراء أرمينيا على التزامهما الذي تمت صياغته في براج في 6 أكتوبر 2022 فيما يتعلق باحترام الحدود على النحو المحدد في إعلان ألما-آتا، مؤكدين على الاحترام المتبادل لوحدة أراضي أذربيجان وأرمينيا.
اقرأ ايضاً | فيديو | الرئيس الأمريكي يهنئ الأمير الحسين بن عبدالله الثاني
ودعا القادة الأوروبيون أرمينيا وأذربيجان إلى احترام جميع تعهداتهما ولا سيما التزامهما بالإفراج عن معتقلي الحرب في أسرع وقت ممكن. وأشاروا أيضا إلى أهمية مساهمة بعثة المراقبة التابعة للاتحاد الأوروبي في أرمينيا. كما شددوا على أهمية تحديد الحقوق والضمانات لأرمن "ناجورنو كاراباخ".
وأكد الرئيس الفرنسي بشكل خاص على أهمية عدم الانخراط في أي خطاب معاد ومواصلة الجهود لإعادة السلام لصالح جميع سكان المنطقة.
وقد التقى رئيس الوزراء الأرميني والرئيس الأذربيجاني في القمة الأولى للمجموعة السياسية الأوروبية في أكتوبر في براج. ولم يشارك المستشار الألماني في هذا الاجتماع لكنه حضر لقاء اليوم في مولدوفا.
وقد شارك الرئيس الفرنسي في أعمال القمة الثانية للمجموعة السياسية الأوروبية التي انطلقت اليوم في مولدوفا، الدولة الصغيرة المجاورة لأوكرانيا.
وكان ماكرون قد اقترح في 9 مايو 2022 في ستراسبورج، إقامة تجمع سياسي أوروبي من أجل اتاحة المزيد من التعاون والحوار بين جميع دول القارة الأوروبية للمضي قدما في مشاريع ملموسة.
وبعد القمة الأولى التي عقدت في براج في أكتوبر الماضي، ركزت قمة اليوم على موضوعات مهمة من بينها التواصل والطاقة والأمن، كما كانت فرصة أيضا لرؤساء الدول والحكومات لإظهار وحدة أوروبا في مواجهة روسيا والتأكيد مجددا على دعمهم الكامل لأوكرانيا.
