هيثم سعيد: «بعلنها» عودة للأغاني الرومانسية

هيثم سعيد
هيثم سعيد

بعد فترة غياب عاد هيثم سعيد بأغنية جديدة بعنوان “بعلنها”، كما يستعد أيضًا لخوض تجارب فنية جديدة ولكن هذه المرة من خلال مغامرة مختلفة وهي التأليف السينمائي والدرامي، ليكشف لنا فى السطور التالية تفاصيل هذه المشروعات الفنية، كما يتحدث عن الأعمال التمثيلية والغنائية التي أعجبته الفترة الأخيرة .. هيثم سعيد يشن من خلال هذا الحوار هجوم حاد على أغاني المهرجانات ووصفها بـ “الميتة”،  كما يكشف عن رأيه في استغلال بعض الفنانين لأهاليهم سعيًا وراء تصدر التريند.

◄ في البداية كيف كانت ردود الأفعال التي تلقيتها حول أغنيتك الجديدة “بعلنها” ؟ 
ردود الأفعال كانت إيجابية للغاية، وتلقيت تعليقات جيدة من المتابعين لي ومن بعض زملائي داخل الوسط الفني، بالإضافة إلى الصدى الجيد من كل للمقربين مني، فنحن نفتقد اللون الرومانسي فى الفترة الأخيرة، وأعتقد أن الجمهور متعطش لهذا النوع من الأغنيات.

◄ كيف جاء اختيارك للأغنية ؟ 
الشاعر إيهاب عبد العظيم والمحلن سامر أبو طالب أرسلوا لي الأغنية وتحمست لها خصوصًا فى جملة “بدونك عشت بالعافية في قلبي مفيش حتت دافية”، فهذه الكلمات لمست قلبي واكتمل نجاح الأغنية بعد تصويرها تحت قيادة المخرج فادي حداد. 

◄ هل هناك مشروعات غنائية لك فى الفترة المقبلة ؟ 
حتى هذه اللحظة لا يوجد شيء سوى هذه الأغنية التي طرحتها مؤخرا، ولا أعتقد أنه سيكون هناك أي مشروع غنائي جديد لانشغالي هذه الفترة بتجارب مختلفة في عالم التمثيل.

◄ ما سر تفضيلك للبنان لتصوير الكليبات ؟ 
في البداية أنا لا أحب التصوير الداخلي، وأميل بشكل كبير للتصوير في الأماكن الطبيعية المليئة بالأشجار أوالجبال، وأحب التصوير في الشوارع الجميلة.
بكل صراحة تفضيلي التصوير في لبنان عن مصر يتعلق باستخراج التصاريح اللازمة، ففي لبنان يكون الأمر أسهل كثيرًا، ومن الممكن التصوير في أكثر من مكان فى نفس اليوم.

◄ اقرأ أيضًا | هيثم سعيد يطرح أغنية جديدة بعنوان «بعلنها» .. فيديو

◄ وماذا عن استقرارك فى لبنان لفترة طويلة ؟
عدت إلى مصر للاستقرار بها منذ عامين تقريبا، ولكن لبنان سيظل بلد زوجتي وأبنائى وعشت به لمدة ١٠ سنوات تقريبا بعد الثورة.

◄ هل تميل لتقديم للأغنيات السينجل، أم الالبومات الغنائية الكاملة ؟ 
العصر الذي نعيش به يجبرنا على السينجل بل أصبح يجبرنا على الألوان الغنائية السريعة، ولكني أفضل الألبوم ولن أتراجع في رأيي لأنه بمثابة وجبة غنائية متكاملة تجمع بين ألوان عديدة، كالدراما والرومانسي والألوان الأخرى السريعة، ومن الممكن أن يكون إصدار ألبوم كامل هو هدفي في ٢٠٢٤. 

◄ وما هى الأغنيات التي أعجبتك فى الفترة الأخيرة ؟
أغنية “يمكن خير” للنجم رامي صبري، هى واحدة من أنجح الأغنيات التي قدمت خلال الفترة الأخيرة.

◄ وماذا عن مشروعاتك التمثيلية ؟
أخوض تجربة التأليف من خلال ثلاث أعمال دفعة واحدة، منها فيلمين ومسلسل، اسم المسلسل “ولا كان على بالي”، أما الفيلمين لم نحدد أسماءهما حتى هذه اللحظة، وكل ما يمكنني قوله عن هذه الأعمال أن من سيقوم ببطولتها نجوم كبار.

◄ هل تشارك في هذه الأعمال كممثل ؟
لا أحب ذلك وفضلت التركيز فى هذه التجربة على الكتابة فقط، شعرت بعدم رغبة لتقديم دور لنفسي بهذه الأعمال، ولكن من الممكن أن أشارك الفترة القادمة في بطولة أفلام ومسلسلات ليست من تأليفي.

◄ ما الأقرب إليك الغناء ام التمثيل ؟ 
الغناء هو رقم واحد في حياتي ثم التأليف ويليهم التمثيل، فأنا لدي الموهبة الغنائية وأيضا فى التأليف، ولكن يجب أن أعترف أنني أجتهد في التمثيل وأحاول التطوير من نفسي دائما. 

◄ وما هى المسلسلات التي أعجبتك خلال رمضان ؟ 
رغم انشغالي بالكتابة خلال شهر رمضان إلا أنني تابعت بعض المسلسلات، وأعجبني مسلسل “تحت الوصاية” وأبهرتني فكرته، كما أعجبني مسلسل “جعفر العمدة” وفرحت بالنجاح الذي حققه هذا العمل خصوصًا أنه يضم عدد كبير من أصدقائي .

◄ ما رأيك في ما يسمى بأغاني المهرجانات ؟
أعارضها منذ أول يوم ظهور لها، وبالنسبة لي هى مجرد ظاهرة ماتت وانتهت، وأكبر دليل على ذلك أن أصحابها يحاولون تقديم ألوان مختلفة كالراب، ولكن المهرجانات “ماتت وشبعت موت” من وجهة نظري ولن تعود.

◄ ما رأيك في حديث بعض النجوم عن حياتهم الخاصة على السوشيال ميديا ؟
أرى أنها محاولات لركوب التريند، ولكنها محاولات فاشلة لأن التريند أصاب البعض بالجنون لدرجة دفعتهم لاستغلال أهاليهم وأطفالهم من أجل الشهرة، ولكن هدفهم يتحقق لمدة يومين فقط وبعدها لا يتذكرهم أحد، فما سيبقى فى ذاكرة الجمهور هو الأفلام والمسلسلات والأغنيات وليس المشكلات الشخصية.

;