أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، كريستوفر بورجر، أن بلاده ستسمح لواحدة فقط من القنصليات العامة الخمس لروسيا بالعمل، وستواصل السفارة الروسية في برلين أنشطتها.
وأوضح بورجر: "سُمح لقنصلية واحدة (من بين خمس قنصليات موجودة وتعمل حاليا) والسفارة الروسية في برلين بالعمل".
واضاف إنه "سيتم منح الموظفين وقتًا قبل نهاية العام لتقليص الأنشطة في القنصليات التي لم يتم ذكر اسمها".
وأكد بتصريحاته ما ذكرته تقارير إعلامية أفادت بأن موسكو خفضت عدد موظفي الهيئات الدبلوماسية الألمانية في روسيا الاتحادية إلى 350.
وتابع: "في سياق الحد من وجود الموظفين المدنيين الألمان في روسيا الاتحادية، سيتم سحب تصاريح عمل القنصليات الألمانية العامة في كالينينجراد ونوفوسيبيرسك ويكاترينبرج، وستستمر بعثتان دبلوماسيتان فقط في العمل في روسيا".
ستغلق القنصليات في كالينينجراد ونوفوسيبيرسك وإيكاترينبرج، وستظل القنصليات العامة في موسكو وسان بطرسبورغ مفتوحة في روسيا.
وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في 29 مايو، أن روسيا، بعد أن فرضت قيودا على الحد الأقصى لعدد البعثات الدبلوماسية لألمانيا، ذهبت فقط إلى إجراءات جوابية، ويمكن لبرلين نفسها أن تقرر ما ستخفض.
وأضافت زاخاروفا: "في البداية، كان الجانب الألماني هو الذي أمر في عام 2022، بشكل غير مبرر، بمغادرة 40 موظفًا دبلوماسيًا وإداريًا وفنيًا من البعثات الأجنبية الروسية أراضي جمهورية ألمانيا الاتحادية".
