ختام فعاليات ورشة العمل الإيطالية المصرية حول "الجينوم وعلم الآثار الحيوية"

ورشة العمل الإيطالية المصرية
ورشة العمل الإيطالية المصرية

اختتمت فعاليات ورشة العمل الإيطالية المصرية الدولية حول "الجينوم وعلم الآثار الحيوية الجزيئية" والتى انعقدت بمركز بحوث الآثار التابع للمعهد الثقافي الإيطالي بالقاهرة، في الفترة من 29-30 مايو الجاري.

وصرح الدكتور محمود الشنديدي مدير مركز التراث الثقافي والعالمي، أن الورشة الدولية حول الجينوم والبيولوجيا الأثرية تأتي في إطار العمل على دعم البحوث العلمية في مجال الآثار ومحاولة التعرف على DNA للمصريين القدماء، والإجابة عن طريق البحوث العلمية في مجال العلوم والوراثة على الأسئلة التي لم تتمكن الدراسات الأثرية من التأكد منها.

استهدفت الورشة دعم مشروعات بحثية لتغطية الأجزاء والمناطق التي لم تشملها البحوث السابقة حول التأكد من نسب وجذور الملوك المصريين القدماء.

وأوضح الدكتور عبد الرحيم ريحان المستشار الإعلامي لمركز التراث الثقافي والعالمي، بأن الافتتاح تضمن كلمات البروفيسور دافيدي سكالماني، مدير المعهد الثقافي الإيطالي بالقاهرة، والدكتور محمود الشنديدي، مدير مركز بحوث التراث الدولي مؤسسة مصر المستقبل، والدكتور يحيى جاد أستاذ الوراثة الجزيئية بالمركز القومي للبحوث ومختبر الحمض النووي القديم المتحف القومي للحضارة المصرية، لوكا سينيو أستاذ الأنثروبولوجيا جامعة باليرمو، ديفيد كاراميلي أستاذ الأنثروبولوجيا، جامعة فلورنسا، الدكتورة ستيفانيا فاي، وحدة الأنثروبولوجيا الجزيئية / علم الوراثة القديمة، جامعة فلورنسا.

وأضاف الدكتور ريحان البرنامج العلمي أن اليوم الأول من الورشة شمل  3 جلسات قدمت في الجلسة الأولى محاضرة للبروفيسور يحيى جاد حول علم الجينوم البشري وكيف يخدم مجال علم الآثار؟، وقدم البروفيسور لوكا سينيو المحاضرة الثانية وتضمنت جولة حول أبحاث الحمض النووي القديمة في إيطاليا والمشاريع السابقة والحالية بالإضافة إلى نظرة استشرافية عن المجال.

وفي الجلسة الثانية قدّم البروفيسور ديفيد كاراميلي عرضًا حول حالة أبحاث الحمض النووي القديمة في عصر تسلسل الجيل التالي، وعلى الرغم من أنها التكنولوجيا الأكثر تقدمًا التي تخدم هذا المجال، أصبحت منصة تحليلية قياسية، وقدمت الدكتورة ستيفانيا فاي عرضًا لخصت مناهج بحوث الجينوميات القديمة لمعرفة تكوين الآثار الحيوية.