يتطلب بناء علاقة قوية مع شريك حياتك المزيد من الجهد والتواصل والتفاهم المتبادل. وأولاً وقبل كل شيء ، أعط الأولوية للتواصل المفتوح والصادق ، والتعبير عن مشاعرك واحتياجاتك واهتماماتك أثناء الاستماع إليه، وإظهار التقدير والامتنان لبعكم البعض البعض.
كما يمكن أن تشارك الأنشطة والتجارب التي تعزز التواصل وتخلق ذكريات دائمة، تحلى بالصبر وفهم أن العلاقات تتطلب العمل وأن الانتكاسات العرضية أمر طبيعي. بالجهود المتسقة والحب والاحترام، يمكنك تقوية روابطك وإنشاء شراكة مُرضية ودائمة.
اقرأ أيضا:5 نصائح تساعدك للتعامل مع شريك حياتك المزاجي
وبحسب ما ذكره موقع news18، يشارك أشمين منجال خبير في الصحة العقلية والعلاقات بعض الخطوات لتوطيد العلاقة مع شريكك:
الروتين الصباحي للزوجين
من المهم أن تختار الجلوس وتدوين الصفات التي تقدرها في شريكك في وقت مبكر من اليوم قدر الإمكان. بغض النظر عن عدد السنوات التي قضيتها معًا ، عندما تسرد الصفات الجيدة لشريكك ، ستصبح أكثر بروزًا وبموجب قانون الكون ، ستجذب الأحداث الجيدة معهم تلقائيًا. على سبيل المثال: أنا ممتن لزوجي لأنه جعلني أضحك ، وأنا ممتن لزوجتي لصنع الشاي لي ، إلخ.
قدِّرهم
اكتب ملاحظة تكمل فيها شريكك على ما فعلوه بشكل جيد، وربما جعلتك مراسلاتهم لك أحبك تشعر بالرضا ، دعهم يعرفون وإذا كنت تقدر الطريقة التي يحزم بها شريكك غدائك وكيف تجعلك تشعر بالاهتمام الشديد والحب ، أخبر شريكك أنك تحب ذلك عنه ، وما إلى ذلك ، يمكنك القيام بذلك عن طريق التحدث أو عبر مراسلته على الفور.
لديك اتصال فعال
قد يكون لدى أي شخصين وجهات نظر مختلفة حول نفس الموقف وقد يكون لهما تضارب في وجهات النظر. ومن الفعال للغاية بالنسبة لك أن تأخذ خطوة إلى الوراء ؛ وقد لا تتفق مع وجهة نظرهم ، ولكن يجب على المرء أن يحترم أنهم يقولون ذلك من خلال تجربتهم وتعلمهم في الحياة ولا توجد طريقة صحيحة مطلقة، وحاول التحدث والتوصل إلى حل في منتصف الطريق، ومن الضروري توفير بيئة صادقة وآمنة للتواصل.
وقت الجودة
جدولة وتخطيط مواعيد الجودة مع شريكك. ولا يهم إذا كنت متزوجًا منذ 50 عامًا ، أو تقضي وقتًا كل يوم ، أو أسبوعًا ، أو مرتين في الأسبوع لقضاء وقت ممتع في القيام بأشياء يستمتع بها كلاكما، ويمكنك الذهاب للتنزه في الصباح أو بعد العشاء.
ويمكنك التخطيط للذهاب لقضاء عطلة نهاية الأسبوع للزوجين كل شهر، وتأكد من قضاء وقت ممتع مع بعضكما البعض.
بذل جهدًا متعمدًا
اعرف ما يحبه شريكك ، وابذل جهدًا إضافيًا لإرضاء رغباته، وإذا كان يحب منزلًا نظيفًا ، ورائحة معينة ، وأنك ترتدي نوعًا معينًا من الملابس والزهور - ابذل جهدًا من حين لآخر لتجعلهم يشعرون بأنهم محبوبون. وعندما تبدأ في العطاء ، كن مستعدًا لبدء تلقي الفرح في العلاقة.
المغازلة مفيدة لصحة علاقتك.
من الممتع دائمًا إضافة شرارات في علاقتك لأنها تحافظ على الحيوية والفرح على قيد الحياة. رسالة حب لديك لهم ، أو إلى أي مدى يعنون لك ، أغنية تذكرك بهم ، أو رقصة تحتفل بعلاقتك، وافهم طريقة شريكك في التعبير عن الحب وابذل جهدًا لضمان شعورهم بالحب.
لا تذهب إلى الفراش أبدًا وأنت غاضب
من المهم جدًا في أي علاقة أن تسامح. ومن طبيعة الحياة البشرية أن ترتكب الأخطاء ، حتى لو كانت بغير علم، ويجب على المرء أن يتعلم التخلي عنهم ويغفر لهم، ويمكن للمرء أيضًا مناقشة كيف يمكن للمرء أن يضمن عدم حدوث الخطأ مرة أخرى أبدًا ، حتى يتمكنوا من التعلم من الحادث والنمو معًا كزوجين.
الثقة
ضرورية لعلاقة قوية وصحية. كن موثوقًا ومتسقًا في أفعالك وأقوالك، ويعد الانغماس الشديد في العمل علامات على عدم الاتساق مع الأفعال والكلمات. ولا داعي للإفراط في الالتزام ، ولكن تأكد فقط من أن كل ما تلتزم به ، فإنك تفعله بنسبة 100٪.
التعلم والنمو معًا
شجع شريكك على متابعة اهتماماته وأهدافه ودعمه في نموه الشخصي وتطوره، ومن المهم مواصلة التعلم كفرد وكزوجين، ويوصى بشدة بحضور الندوات ومشاهدة مقاطع الفيديو والمشاركة في الخلوات حول الموضوعات التي تهمكما معًا ، كما هو الحال عندما تتعلم معًا ، فإنك تنمو معًا وهذا يؤثر بشكل كبير على جودة الحياة كفرد وكزوجين وكعائلة.
الاحتفال
إن الاحتفال بالمناسبات والمعالم الهامة معًا ، مثل أعياد الميلاد واحتفالات الذكرى السنوية ، يمكن أن يساعد في إنشاء ذكريات دائمة وتقوية الروابط بينكما.
