نصائح لاستخدام الصبار بشكل آمن لعلاج الأمراض الجلدية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يفرز نبات الصبار مادة الألوة، التي يستخرج منها مادتين تدخلان في منتجات الرعاية الصحية الجل الصافي والعصارة اللبنية (اللاتكس) الصفراء، وعادةً ما يستعمل الناس الجل الصافي بالأساس استعمالاً موضعياً حيث يدخل في تركيبة الكريمات والمراهم التي تعالج الحروق، والصدفية التي تصيب البشرة، وحتى حب الشباب.

ويتناول البعض أيضاً هذا الجل عبر الفم لعلاج حالات مرضية معينة، فالعصارة اللبنية المستخرجة من نبات الألوة، والتي لها تأثير الملين، يتم تناولها عبر الفم لعلاج الإمساك، وبالرغم من أن استعمال جل نبات الألوة آمن على الصحة في أغلب الأحيان عند استعماله وفقاً للإرشادات، فإن استعمال العصارة اللبنية لنبات الألوة يثير بعض المخاوف المتعلقة بالسلامة.

استعمالات الصبار 

تظهر الأبحاث عن استخدام الصبار في حالات مرضية معينة التالي:

الحروق والجروح ، يظهر أن وضع هلام الصبار على الحروق والجروح يقلل من فترة التئام الجروح في الحروق من الدرجة الأولى والثانية ، كما قد يعزز هلام الصبار من التئام الجروح.

حب الشباب : أثبتت الأبحاث أن وضع هلام الصبار صباحاً ومساءً إلى جانب استخدام أدوية التريتينوين (Renova، Retin-A، وغيرهما) الموضعية لحب الشباب التي يصفها الطبيب، قد يكون أكثر فاعلية في تقليل ظهور حب الشباب أكثر من استخدام الأدوية الموضعية التي يصفها الطبيب وحدها.

Psoriasis: قد يساعد كريم عصارة الصبار في تقليل الاحمرار والقشور والحكة والالتهاب التي تسببها الصدفية الخفيفة إلى المتوسطة. قد تحتاج إلى استخدام الكريم عدة مرات يوميًا لمدة شهر أو أكثر لرؤية تحسنات في الجلد.

فيروس الهربس البسيط : قد يساعد وضع كريم يحتوي على عصارة الصبار على شفاء الآفات بسرعة أكبر.

الحزاز المسطح في الفم: تشير الأبحاث إلى أن وضع هلام الصبار مرتين يومياً لمدة ثمانية أسابيع قد يساعد في تخفيف أعراض حالات الالتهاب التي تؤثر على الفم من الداخل.

الإمساك: ليس من الواضح ما إذا كان الاستخدام الفموي للاتكس الصبار فعالاً في علاج الإمساك. وبينما يستخدم لاتكس الصبار بمثابة ملين، يمكن أيضًا أن يتسبب في تشنجات البطن، والإسهال.