«تجارية القليوبية»: افتتاح مصانع لإنتاج الكوارتز يعزز توطين الصناعة المحلية

 الدكتور محمد عطية الفيومي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية
الدكتور محمد عطية الفيومي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية

◄ الفيومي: مجمع مصانع الكوارتز يساعد في زيادة حجم الصادرات وتوفير العملة الصعبة

◄ تجارية القليوبية عن مصانع الكوارتز: مشروع صناعي متكامل يعظم قيمة المواد الخام

أكد الدكتور محمد عطية الفيومي - رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية - وعضو مجلس النواب وأمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، أن افتتاح مجمع مصانع لإنتاج الكوارتز فى مصر يعد من المشروعات الوطنية الكبري يعزز توطين الصناعة المحلية، التي تستهدف تحقيق أكبر استفادة من المواد الخام، واستغلالها على النحو الأمثل، لافتا إلى أن المجمع سوف يوفر العديد من فرص العمل الجديدة لشباب.

اقرأ أيضا| افتتاح سوق للسيارات المستعملة وتوفير سيارة للشهر العقاري في بنها بالقليوبية
وأضاف رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية، في بيان صحفي اليوم، أن مشروع خام «الكوارتز»، يدخل بالعديد من الصناعات منها  تصنيع الخلايا الشمسية واللوحات الإلكترونية وشرائح الكمبيوتر وغيرها من منتجات هامة و مصر في أشد الحاجة لنوعية هذه المشاريع لانعكاسها المباشر على حجم الصادرات، مما يزيد من التدفقات الدولارية ويعزز توطين الصناعة ويساهم في تنمية العنصر البشري في مصر.

وأشار «الفيومي»، إلى أن المشروع ضمن اهتمامات الدولة التي تسعي خلال الفترة الأخيرة إلى خلق منتج مصرى ذات جودة ومواصفات متميزة لتحقيق الاكتفاء الذاتي وزيادة حجم الصادرات وتقليل فاتورة الاستيراد.

وتابع أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، أن مجمع مصانع إنتاج الكوارتز الذي افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي، يضع مصر على خريطة منتجيه في العالم، إذ يصل حجم الاحتياطي من خام الكوارتز، إلى نحو 3.5 ملايين طن بنسبة نقاوة تصل إلى 99%، وهو ما يجعل مصر تمتلك ميزة تنافسية كبيرة في تلك الصناعة والتي تعد عنصرًا أساسيًّا في العديد من الصناعات العالمية المهمة، وبالأخص المرتبطة بقطاع التكنولوجيا وصناعات الرقائق الإلكترونية التي تدخل في مختلف الصناعات منها السيارات، وأيضا الخلايا الشمسية بما يخدم خطة التحول الأخضر، وهو ما يعد بداية لمشروعات أخرى، بما يخلق مجال ملائم للإنتاج بأعلى جودة وتقليل تكلفة الاستيراد.

واختتم: المشروع يهدف إلى استغلال الخامات الطبيعية المتوفرة في الدولة مما يساهم في تعظيم القيمة المضافة لموارد الدولة المصرية لخام الكوارتز وزيادة الدخل القومي، وكذلك تلبية لاحتياجات السوق وبما يوفر تدفق العملة الصعبة لدعم الصناعات والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، ما يحقق احتياجات السوق المحلية من ألواح الكوارتز اللازمة لتجهيز المستشفيات والفنادق وغيرها بدلا من استيرادها من الخارج لتقليل فجوة الاستيراد، وهو ما تسعى إليه القيادة المصرية.