كل ما تريد معرفته عن «طريق التنمية» لربط الخليج بتركيا ثم أوروبا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلنت دولة العراق، اليوم السبت، عن مشروع خط بري وآخر سكك حديد يربط الخليج بالحدود التركية، ووصف المشروع بالضخم، ويسعى العراق ليتحول إلى خط أساسي لنقل البضائع بين الشرق الأوسط وأوروبا حسبما ذكر موقع وكالة سبوتنيك الروسية .

وعقد في بغداد، اليوم السبت، مؤتمر طريق التنمية ، بمشاركة وزراء النقل أو من يمثلهم من دول؛ السعودية، وإيران، وتركيا، والأردن، وسوريا، والإمارات، والكويت، وقطر، وسلطنة عمان، بالإضافة إلى ممثلين عن الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي.

وقال المتحدث باسم مجلس الوزراء، باسم العوادي، إن "10 دول شاركت في مؤتمر طريق التنمية، 6 منها جيران العراق، وبحضور جميع دول الخليج، باستثناء الأشقاء في البحرين إذ قدموا اعتذاراً في اللحظات الأخيرة لأسباب فنية".

طريق تنمية للمنطقة

وبحسب الحكومة العراقية، تطمح بغداد إلى تنفيذ المشروع، الذي سمي بـ"طريق التنمية" بالتعاون مع دول في المنطقة، من خلال استغلال موقعه الجغرافي المميز.

وأوضح بيان لرئاسة الحكومة العراقية، بشأن المؤتمر، أن الوفود المشاركة "ناقشت عملية الشروع في الخطوات التنفيذية، وتحويل التفاهمات بين قادة وزعماء الدول إلى خارطة طريق تشهد البدء بالمشاريع التنموية المتعلقة بطريق التنمية".

وأضاف البيان أنه جرى البحث في "أهمية المشروع لدول المنطقة، والشراكات الإقليمية وسبل توطيدها، والوصول إلى التكامل الاقتصادي بين الدول المشاركة، وتأسيس منصّات تنموية اقتصادية تعزز من قدرة شعوب المنطقة على مواجهة التحديات الاقتصادية".


أهمية المشروع

بحسب تصريح المتحدث باسم مجلس الوزراء، باسم العوادي، فالمهمة الأساسية للطريق نقل البضائع بمختلف أنواعها من أوروبا إلى تركيا عبر العراق وإلى الخليج، وأيضاً السلع الخليجية والموارد الخليجية تنقل من الخليج عبر العراق ثم تركيا وأوروبا.

ولفت إلى أن "الحكومة العراقية لا تريد لهذا الطريق أن يكون مجرد (ترانزيت) بل ترغب بأن يتحول هذا الخط البري والسكة الحديدية إلى طريق وشريان حيوي للاقتصاد".

إقرأ أيضاً.. الرئيس العراقي يلتقي رئيس البرلمان العربي