مينسك تؤيد حكمًا بالسجن بحق صحفي بيلاروسي بولندي

صورة الصحفي المسجون
صورة الصحفي المسجون

رفضت محكمة بيلاروسية، يوم الجمعة 26 مايو، استئنافًا قدمه صحفي بيلاروسي بولندي مسجون، لحكم بالسجن ثماني سنوات بحقه على خلفية تقارير تنتقد نظام الرئيس ألكسندر لوكاشنكو.

وحُكم على أندريه بوكزوبوت، البالغ 50 عامًا، مراسل صحيفة "جازيتا فيبورجا" اليومية البولندية الواسعة الانتشار وعضو نشط في الأقلية البولندية في بيلاروسيا (روسيا البيضاء) في فبراير.

وكان قد غطى على نطاق واسع الاحتجاجات الحاشدة ضد لوكاشنكو ورفض مغادرة الدولة المتحالفة مع موسكو بعد أن شنت السلطات حملة غير مسبوقة على المعارضة.

وقالت المحكمة العليا في بيلاروس في بيان إن الحكم "لم يتغير".

واضافت أن "الحكم دخل حيز التنفيذ".

ومثل بوكزوبوت أمام القضاء في مسقطه مدينة غرودنو قرب الحدود البولندية. ودين بالمشاركة في "أعمال تضر بالأمن القومي" و"التحريض على الكراهية".

دانت بولندا، جارة بيلاروس غربا والعضو في الاتحاد الاوروبي المحاكمة وطالبت بإطلاق سراحه.

وبعد رفض القضاء البيلاروسي استئناف بوكزوبوت، قالت وارسو إنها ستفرض تدابير عقابية ضد نظام لوكاشنكو الأسبوع المقبل.

وقال وزير الداخلية البولندي ماريوش كامينسكي على تويتر "الإثنين سأعلن عن قرار إضافة عدة مئات من ممثلين لنظام لوكاشنكو مسؤولين عن القمع السياسي إلى لائحة العقوبات، من بينه القمع ضد بولنديين مقيمين في بيلاروس".

منذ احتواء احتجاجات 2020 بقسوة، أودع نظام مينسك مئات في السجن ونفى غالبية المنتقدين.

وبحسب مجموعة حقوق الإنسان فياسنا، هناك نحو 1511 سجينا سياسيا في بيلاروسيا.

وأصبحت بولندا مركزا للمنفيين البيلاروسيين، وكثيرا ما تشير مينسك بالتحديد إلى وارسو بوصفها تمثل تهديدا خاصا.

وازدادت عزلة بيلاروسيا بعد سماحها للكرملين باستخدام أراضيها منصة لشن الهجوم على أوكرانيا.