وقفة

أسامة شلش يكتب: فرصة ياليتنا ننميها

أسامة شلش
أسامة شلش

حدثان أثارا الانتباه تما على أرض مصر، أجدهما فرصة كبرى لخلق نوعية جديدة من الجذب السياحى لبلدنا، الأول هو المهرجان المصرى الإماراتى للهجن والتراث الذى تستضيفه شرم الشيخ وهو المهرجان الثانى الذى تشهده مصر وذلك معناه أنه صار على الأجندة ويجب أن نثبته وياليتنا نحوله لمهرجان دولى نجذب له من كل دول العالم وهناك الآلاف من هواة تلك السباقات التى تلقى القبول والاستحسان والثانى ذلك الماراثون والسباق الدولى للخيول العربية الذى شهده شاطئ العجمي بالإسكندرية بمشاركة مصر وليبيا وسوريا فيما سمى سباق أجياد وشاركت فيه أجود الجياد العربية.

الحدثان جديران بالاحترام والتقدير لأن تلك النوعية من السباقات أو المهرجانات هى وسيلة لمزيد من خلق نوع نحتاجه بجانب السياحة الثقافية وسياحة الآثار التى ننفرد بثلث حجمها فى العالم وسياحة الشواطئ التى لا مثيل لها عندنا.

تنمية تلك النوعية الجديدة كوسائل للجذب تحتاج إلى جهد وعرق قطعا يمكننا تملكهما ويمكن توفيرهما بالتسويق الجيد الواعى خاصة فى الأسواق التى تهوى تلك النوعيات ولامانع من أن نستعين ببيوت الخبرة خاصة فى بعض دول العالم أو منطقتنا العربية التى تتمتع بميزات تربية الهجن أو الخيول ويكفى أن مصر تمتلك أكبر المراكز لتربية الخيول الأصيلة وتمتلك المناطق التى يمكن تنظيم تلك السباقات بها فى كل محافظات مصر من شمالها لجنوبها وشرقها وغربها.

ياليتنا ننمى تلك النوعية الجديدة من السياحة بمهرجانات تليق باسم مصر ومن الأفضل أن نربط ذلك بآثارنا ببرامج مشتركة للزيارات، أنا من الذين يتطلعون للحدثين الكبيرين اللذين تنتظرهما مصر، افتتاح المتحف المصرى الكبير، وإحياء مسار العائلة المقدسة واللذين قاربا على الانتهاء من آخر المراحل، الحدثان قطعا اضافة هائلة لخريطة السياحة الأثرية الثقافية ولخريطة السياحة الدينية والدولة تبذل كل الجهد للدعاية الحقيقية والداعمة لهما عن طريق السفارات والوزارات المعنية ومكاتب السياحة المصرية والدولية، ولا مانع من إضافة نوعيات جديدة من السياحات، مصر بما تملك من مقومات أم الدنيا وعلينا أن نحافظ على ذلك.