«الآثاريين العرب» يحتفى بمسيرة الدكتور حسن الباشا.. اليوم

 الدكتور حسن الباشا
الدكتور حسن الباشا

أعلن الدكتور محمد الكحلاوي رئيس المجلس العربي للاتحاد العام للآثاريين العرب، عن استكمال سيرة ومسيرة علماء الآثار البارزين، ممن لهم إسهامات ملموسة في العمل الأثري.

ويحتفى المجلس الخامسة عصر اليوم 20 مايو الجاري بمقر المجلس بالشيخ زايد بسيرة ومسيرة عالم الآثار الإسلامية الدكتور حسن الباشا أستاذ الفنون الإسلامية والتاريخ الإسلامي‏.

«الآثاريين» العرب يحتفي بسيرة عالم الآثار المصري الدكتور سيد توفيق

وصرح الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير المكتب الإعلامي للمجلس العربي للاتحاد العام للآثاريين العرب، بأن السيمينار يعقد برئاسة الدكتور محمد الكحلاوي رئيس المجلس العربي للاتحاد العام للآثاريين العرب ومقرر الجلسة الدكتورة يمنى محمد صفوت سالم ويعرض فى البداية فيلم تسجيلى "سيرة ومسيرة أ.د. حسن الباشا"  إعداد المجلس العربي للآثاريين العرب.  

ويشارك من العلماء الموقرين بكلمات الدكتورة يمنى محمد صفوت سالم بعنوان "التأثر والتأثير: محطات مضيئة في حياة العالم الجليل اد/حسن الباشا" والدكتور رفعت موسى بكلمة عنوانها "أعمال أستاذنا الدكتور حسن الباشا من خلال ما نشر في الكتب والمقالات، والدكتور سامح البنا بكلمة عنوانها " أ. د. حسن الباشا مسيرة عطاء ورائد من رواد الآثار الاسلامية" ويشارك الدكتور وليد خليل بكلمة عنوانها " أ.د. حسن الباشا المعلم والإنسان والقدوة" والدكتور عبد القادر دحدوح يشارك بكلمة عنوانها " حضور أ.د. حسن الباشا في كتابات الباحثين الجزائريين".

وأضاف الدكتور ريحان بأن السيمينار يتضمن العديد من الكلمات من تلاميذ ومحبى الدكتور حسن الباشا حيث يتحدث الدكتور إيهاب أحمد عن "الباشا" معالم على درب العلم والانسانية، ويتحدث الدكتور عاطف منصور عن "أ.د. حسن الباشا علم ومنهج" وتتحدث الدكتورة هناء عدلي عن " ا.د. حسن الباشا: عبقرية الفكرة والتناول" ويشارك الدكتور أحمد الصاوي بكلمة عنوانها  "قراءة في المنهج العلمي للأستاذ الدكتور حسن الباشا" ويتحدث الدكتور محمد الكحلاوي عن "مقاربة بين عظيمين مدرسة السلطان حسن درة العمارة الإسلامية ومدرسة حسن الباشا سلطان الآثار الإسلامية.

 يذكر أن الدكتور حسن الباشا حسن محمود ولد في 30 أكتوبر 1919، بالقاهرة، حصل على ليسانس آداب ، قسم التاريخ جامعة القاهرة عام 1943،  دبلوم معهد الآثار الإسلامية جامعة القاهرة عام 1946، دبلوم في تاريخ الفن بجامعة لندن عام 1950 ، دكتوراه في الآثار الإسلامية جامعة القاهرة عام 1953 ‏‏ ‏‏

تدرج ‏‏‏كعضو هيئة تدريس من مدرس بكلية الآداب قسم الآثار جامعة القاهرة عام 1954 إلى أستاذ مساعد عام 1961.، إلى أستاذ كرسي الفنون الإسلامية بكلية الآداب قسم الآثار جامعة القاهرة عام 1966ثم رئيس قسم الآثار الإسلامية بكلية الآداب جامعة القاهرة عام 1977إلى أستاذ متفرغ عام 1980.‏

شارك كعضو في العديد من المحافل العلمية واللجان ومنها مقرر اللجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة والأساتذة المساعدين بالجامعات المصرية، مقرر لجنة الآثار بالمجلس الأعلى للثقافة.، عضو بالعديد من اللجان الأثرية والتاريخية والفنية والثقافية، عضو المجلس القومي للثقافة بجمهورية مصر العربية، عضو اللجنة الاستشارية لمشروع طرق الحديد باليونسكو، عضو شعبة التراث بالمجالس القومية المتخصصة، عضو اللجنة العليا لتطوير دار الكتب، عضو مجلس إدارة متحف الفن الإسلامي، ‏عضو لجنة التاريخ بالمجلس الأعلى للثقافة .

‏‏ شارك في العديد من المؤتمرات العلمية منها مؤتمر عن أهمية طرق الحديد فى التاريخ والحضارة الإنسانية عام 1988، مؤتمر عن مصادر تاريخ الجزيرة العربية عام 1977.‏

له العديد من المؤلفات العلمية وصلت إلى أكثر من ثلاثمائة كتاب في مجال الحضارة والتاريخ والعمارة والفنون نذكر منها  تاريخ الفن في العراق القديم 1956،  الألقاب الإسلامية في التاريخ والوثائق والآثار 1958، التصوير الإسلامي في العصور الوسطى 1959،  فن النهضة 1962، دراسات في أثر الفنون الإسلامية في فن النهضة 1963، فنون التصوير الإسلامي في مصر 1973، دراسات في تاريخ الدولة العباسية 1975، التصوير الإسلامي في العصور الوسطى، مدخل إلي الآثار الإسلامية،  العمارة والفنون الإسلامية، الفنون الإسلامية والوظائف على الآثار الإسلامية، قاعة بحث في العمارة والفنون الاسلامية، الآثار الإسلامية في الجزيرة العربية، الالقاب الإسلامية في الجزيرة العربية.، تاريخ البحرية في الاسلام،  دراسات في الحضارة الاسلامية،  أعمال الحفر الأثري (ترجمة).، موسوعة العمارة والآثار والفنون الاسلامية.

حصل على العديد من الجوائز والأوسمة منها جائزة الدولة التشجيعية في العلوم الاجتماعية من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم ‏الاجتماعية عام 1966، وسام الجمهورية من الطبقة الثالثة عام 1966،  وسام الجمهورية من الطبقة الثانية عام 1982، جائزة الدولة التقديرية في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة عام 1992،  الوشاح الأكبر درع جامعة القاهرة عام 1991،  وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1995.

أشرف على اكثر من مائة رسالة ماجستير ودكتوراه تمت مناقشتها-  وامتدت تجربة الأستاذ الدكتور حسن الباشا العلمية والثقافية والتدريسية والفنية لتسهم في تكوين أكثر من 5 أجيال من أعلام وأساتذة العمارة والفنون والآثار الإسلامية نذكر منهم على سبيل المثال من الجيل الأول الدكتور حسين عبد الرحيم عليوة أستاذ الفنون الإسلامية بكلية الآداب ـ جامعة المنصورة وعميدها (1990ـ1994)، من الجيل الثاني الدكتور رأفت محمد النبراوي أستاذ الآثار الإسلامية بكلية الآثار جامعة القاهرة،  من الجيل الثالث الدكتور محمد محمد الكحلاوي أستاذ الآثار الإسلامية كلية الآثار بجامعة القاهرة رئيس المجلس العربي للآثاريين العرب، من الجيل الرابع الدكتور حسين رمضان أستاذ  الآثار الإسلامية بكلية الآثار بجامعة القاهرة، من الجيل الخامس الدكتور إيهاب إبراهيم أستاذ الآثار الإسلامية المساعد بكلية الآثار جامعة القاهرة.