واخاف الدنيا تفتني
وفتوة كفر تقتلني
واموت م الخوف لكن عايش
في قبر بنيته من ظني
واخاف إني
في سكرة موت أتوه مني
وابات ذكرى على الهامش
ما بين ميت وبين عايش
وصرخة آه تنوب عني
وأسأل عني خلاني
أنا التايه في وجداني
يا أهل الجود
هلال مفقود
ما بين شطين في أوطاني
يا مين يلقاني ويجيبني
أصلي الجمعه جنب إبني
ولو دبحونا ميت مره
نعيد الكره من تاني
وبعد ما وقعت الكارثه
دفنت القلب قال لسه
لازال النبض في الجثه
بيلعن ملة الجاني
نويت والنيه مفروضه
أرد أتوضا في الروضه
لاقيت الميضه مسدوده
بدمي ودم إخواني
دفنت اوجاعي في ضلوعي
وبعض ٱشلائي ف ٱحشائي
طويت الدهر في ركوعي
أفحفر عني موش لاقي
يا دوب كفين بيتوضوا
في قلب موحد المولى
وحتة كبد كان مهري
لكنه بيعشق الدوله
وطفل يا دوب بيتكلم
بيسٱل دمه إيه ذنبه
وشيخ راكع ما بيسلم
يموت خاشع في بيت ربه
وعقرب ساعه ع الحائط
وقف صامد لكن صامت
شاف الٱحداث لعن صمته
وقال يا كلاب خلاص هانت
صرخت بعلو ما فيا
يا عبد الله فين القربه
شاورلي براسه ع المدنه
وقال شهداءها في الجنه
عيون القلب موش ممكن
تشوف الروضه بيٱذن
ويغمض جفنها إلا
تصلي الجمعه في المسجد
