قال المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف إن العمل يجرى حاليا لوضع خيارات لإعادة ربط مصرف "روس سيلخوز بنك" (المصرف الزراعي الروسي) بمنظومة "سويفت".
وأضاف بيسكوف في تصريح، اليوم الخميس "إن هناك آمالا بتحقيق ذلك بعد تمديد صفقة الحبوب لمدة شهرين جديدين"، مشيرا إلى أنه على أساس ذلك تم اتخاذ روسي بتمديد صفقة الحبوب لمدة 60 يوما.
وتابع: "من المهم جدا أن يفهم الجميع أن مصير الصفقة لا يزال في أيدي، الذين يجب أن تتفق الأمم المتحدة معهم على تنفيذ الجزء الروسي من الاتفاقية"، موضحا أن بلاده ستحاول حل هذه المشكلة خلال الستين يوما القادمة.
وأشار إلى أن المحادثات بشأن حل موضوع توريد الأمونيا الروسية بعد تمديد صفقة الحبوب لا تزال مستمرة.
يُذكر أنه جرى التوقيع، في شهر يوليو 2022، في إسطنبول على حزمة من الوثائق الخاصة بتوريد المواد الغذائية والأسمدة إلى السوق الدولية، فيما عرف بصفقة الحبوب.
وفي سياق آخر.. وردا على حظر الحسابات المصرفية للبعثة الدبلوماسية لفنلندا في روسيا.. أكد المتحدث، أن المعاملة بالمثل وسيكون هناك رد مناسب على الخطوات غير الودية.
وقال بيسكوف في تصريح إعلامي "إن روسيا لا ترد إلا على الوضع الذي تسبب فيه عدد من دول العالم، وتلك ليست مبادرة من الجانب الروسي، وإنما خلق الوضع سلطات عدد من دول الغرب الجماعي ومن بينهم، للأسف، فنلندا".
◄ اقرأ أيضًا | الكرملين: مبادرة إلغاء المرسوم السوفيتي بنقل شبه جزيرة القرم إلى أوكرانيا يجب توضيحها من قبل المبادرين
وأضاف "أننا سوف نرد على المذكرة بأن المعاملة بالمثل والرد المناسب على الخطوات غير الودية سيستمران في علاقاتنا".
كانت وزارة الخارجية الفنلندية، قد أعلنت، في وقت سابق، عن حظر الحسابات المصرفية للبعثات الدبلوماسية الفنلندية في روسيا، منذ نهاية أبريل، وذلك ردا على تجميد هيئة تحصيل الديون الفنلندية في بنك "نورديا" الفنلندي حسابات المركز الروسي للعلوم والثقافة في هلسنكي.
كما أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية أن الكرملين ليست لديه مخاوف من حضور الدول الصديقة لروسيا قمة مجموعة السبع في مدينة هيروشيما اليابانية.
وقال بيسكوف بحسب وكالة أنباء تاس الروسية إن الكرملين لا يشعر بالقلق حيال حضور الدول الصديقة لروسيا لقمة مجموعة السبع في اليابان، مؤكدا أن العلاقات مع شركائها مهمة بالنسبة لروسيا.
وأضاف بيسكوف: "بالطبع، في العلاقات بين الدول يجب أن يكون هناك احترام للعلاقات السيادية لأي دولة مع أي شريك".
وتترأس اليابان مجموعة السبع للعام الجاري، ومن المقرر أن تبحث القمة التي تبدأ غدا في هيروشيما قضايا رئيسية؛ بما في ذلك الوضع في أوكرانيا ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ ونزاع تايوان مع الصين والتعاون مع دول نصف الكرة الجنوبي ونزع السلاح النووي، إلى جانب مشكلات الأمنين الاقتصادي والغذائي.
