في ذكرى رحيلها.. وردة الجزائرية أغضبت السادات لهذا السبب!

 المطربة وردة الجزائرية
المطربة وردة الجزائرية

محمد عادل سالم

تحل اليوم ذكرى رحيل المطربة وردة الجزائرية والتي رحلت في مثل هذا اليوم عام 2012، بمنزلها بحي المنيل بالقاهرة تاركة خلفها الكثير من أغانيها وأعمالها الفنية التي خلدت ذكراها.

وردة الجزائرية اسمها الحقيقي وردة فتوكي وولدت عام 1939 بفرنسا من أم لبنانية وأب جزائري، اكتشفها الفنان أحمد التيجاني الذي كان يعمل في باريس بالقسم العربي بإذاعة باريس ويعمل في برنامج لتقديم مواهب الأطفال واكتشفها وهي لم تتجاوز الخامسة عشرة وقدمها في الإذاعة الفرنسية الموجهة إلى العرب.

وعندما بلغت السابعة عشرة سافرت إلى بيروت وغنت هناك في ملهى طانيوس وكان الموسيقار محمد عبد الوهاب موجودا في أحد الحفلات وعندما سمعها تغني أغنيات أم كلثوم نصحها بالحضور إلى مصر وحكى عنها للمنتج حلمي رفلة الذي كان يستعد لإنتاج فيلم "ألمظ وعبده الحامولي" وجاءت بالفعل عام 1960 وتم تصوير الفيلم وقامت بدور ألمظ لتبدأ رحلتها الفنية في مصر.

وللفنانة وردة الجزائرية مواقف من رؤساء مصر حيث أعجب بصوتها الرئيس عبد الناصر، وطلب من الموسيقار محمد عبد الوهاب أن تغني وردة كوبليه عن الجزائر بأغنية “وطني الأكبر” أما مع الرئيس السادات حين شاركت في حفل عام مذاع على الهواء بليبيا بعد إعلان اتحاد الجمهوريات العربية بين سوريا وليبيا ومصر غنت أغنية باسم الرئيس الليبي القذافي في الحفل وكانت هذه الفترة تشهد خلافات شديدة بين السادات والقذافي فغضب السادات ومنع إذاعة أغانيها في الإذاعة والتليفزيون مع عدم إشراكها في الحفلات العامة والرسمية.

أما مع الرئيس مبارك وقع عليها الاختيار لإحياء حفلة فنية يحضرها الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك وزوجته سوزان مبارك ولفيف من رجال الدولة والسياسيين، وكانت حفلة منقولة على الهواء وبعفوية طلبت من الرئيس مبارك الغناء وأن يصفق على إيقاع أغنية حرمت أحبك مما أغضب قرينة الرئيس، وليس ذلك فقط بل طالبت الجمهور ترديد الكلمات وراءها قائلة «الريس بيقول لكم صفقوا» مما أحرج الرئيس وزوجته.

المصدر.. مركز معلومات أخبار اليوم