هيئة تنشيط السياحة
نذ ٣٢ عاماً تأسست الهيئة بهدف التنمية السياحية لدعم الاقتصاد القومى للبلد ولكن.. ماذا حدث؟
لن أتكلم عن التنشيط.. ولا عن خلق الأحداث أو استغلالها.. ولن أتكلم عن الماضى البعيد، يكفى أن أتذكر أننا منذ ٦ شهور لم نستطع استغلال حدث كبير مثل كأس العالم الذى تابعه جميع دول العالم.. ألم يكن من السهل إعداد فيلم دعائى إعلانى ليعرض خلال البطولة، كما حدث من بعض الدول.. وأحزن لعدم استغلال وجود ١٨٧٢ سائحاً من مختلف الجنسيات الذين زاروا بلدنا منذ أيام ضمن جولة السفينة السياحية العالمية «عالم المحيط» ولا زيارة وزير الصحة البرتغالى والوفد المرافق له، وقيامهم بجولات لمعالمنا السياحية!.. ولم نستفد من زيارتهم والتقاطهم للعديد من الصور التذكارية.
وإذا كان ضيوفنا وجميع السياح والمشاهير يهتمون بالتقاط الصور للذكرى ولإطلاع الأهل والأصدقاء على جولتهم السياحية، كان من المفروض أن يهتم مسئولونا عن استغلال هذه الزيارات والصور لبثها ونشرها بالإعلام الخارجى حتى لو سوف تكلفهم.. لأن المردود السياحى سيكون أكثر بكثير مما سوف يكلف الهيئة.
يا سادة.. بلدنا تتمتع بجميع المقومات السياحية التى لا تملك دولة فى العالم ربعها.. لكن.. يا خسارة..
وللحديث بقية
وإلى الأمام يا مصر.
