الطلاب المصريون العائدون من دولة السودان الشقيقة -الدارسون بجامعاتها- يتوجهون بعظيم الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى على دعمه ورعايته لقضيتهم، وحرصه الدائم على توجيه الحكومة بسرعة تدبير شئون إلحاقهم بالجامعات المصرية.
وإذ إن الرئيس السيسى يعنيه بشدة الاهتمام بالبعد الإنسانى للمواطن المصرى، فإن توجيهاته تشدد على تيسير الإجراءات وتعجيل إنهائها دون تعقيدات من أجل سرعة عودة هؤلاء الطلاب لإتمام دراساتهم الجامعية حتى يتجاوزوا الأزمة المعنوية والنفسية التى يعانون منها..
ففى ذلك الإطار يتم اليوم البدء فى تقدم الطلاب العائدين من السودان للحصول على إفادات تحويل للجامعات المصرية، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس، وتنفيذًا للقرار الذى أصدره مجلس الوزراء بالموافقة على تحويل الطلاب المصريين الدارسين بالجامعات السودانية والروسية والأوكرانية؛ لاستكمال دراستهم بالجامعات الخاصة والأهلية.
وقد أكد مجلس الجامعات الخاصة والأهلية، أنه سيتم إتاحة وفتح باب التقدم للطلاب المصريين العائدين من الجامعات السودانية والروسية والأوكرانية مباشرة عبر الموقع الالكترونى للجامعة الخاصة أو الأهلية التى يرغب الطالب فى الالتحاق بها، على أن تتولى الجامعة مسئولية إرسال بياناته إلى المجلس الأعلى للجامعات لمعرفة مدى اعتماد جامعته من عدمه، تمهيداً لاستكمال باقى إجراءات التحويل.
وإذا كان د. أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، قد عقد اجتماعا طارئًا مشتركًا لمجلسى الجامعات الخاصة والأهلية، الأحد الماضى؛ لمناقشة وإقرار الإجراءات التنفيذية التفصيلية لتنفيذ قرار مجلس الوزراء، وذلك بحضور د. محمد الغر أمين مجلس الجامعات الخاصة والقائم بأعمال أمين مجلس الجامعات الأهلية، وأعضاء مجلسى الجامعات الخاصة والأهلية، بمقر جامعة مصر للمعلوماتية بالعاصمة الإدارية الجديدة..
فإن الطلاب وأولياء أمورهم يتطلعون لمزيد من السرعة لإنهاء الإجراءات وتيسيرها وتجاوز الزمن، حتى يتسنى لهم إدراك اللحاق بما تبقى من وقت مضى عليهم فى دراستهم بالفصل الدراسى الذى ضاع منه فترة ليست بالقليلة جراء ظروف الحروب التى ألمت بالدول التى كانوا يدرسون بجامعاتها، وليس لهم ذنب فيما صادفهم.. ولكن حضن وطنهم كنانة الله فى أرضه أرحب وأحن.
حفظ الله المحروسة شعبًا وقيادة، والله غالب على أمره.. وتحيا مصر.
