احذر| معادن بتركيز أعلى.. مياه الصنبور «تدمر البشرة»

غسل الوجه بمياه الصنبور
غسل الوجه بمياه الصنبور

تحتوي مياه الصنبور "الحنفية" العادية التي يستخدمها معظم الناس للغسيل والشرب كل يوم، على معادن مثل الزنك والنحاس والحديد والكالسيوم والمغنيسيوم. 

على الرغم من أن كل هذه المعادن الموجودة بتلك المياه ضرورية للحفاظ على صحة الجسم، إلا و أن ماء الصنبور هذا يحتوي على تركيز أعلى من المعادن، وخاصة الكالسيوم والمغنيسيوم وفقا لما جاء بصحيفة ذا صن البريطانية. 

وصرحت الدكتورة جلوريا لين، أخصائية الأمراض الجلدية المعتمدة من مجلس الإدارة في مجموعة Schweiger Dermatology Group في نيويورك ، بأن ماء الصنبور يمكن أن يعطل حاجز الجلد ويسبب الجفاف عن طريق استنزاف البشرة من زيوتها الطبيعية، بالإضافة إلى العديد من المشكلات التي قد تحدث عند تعرض البشرة بانتظام لمياه الصنبور، وهي كالتالي:

جفاف والتهاب الجلد والطفح الجلدي

يمكن أن يكون غسل الوجه بماء الصنبور مصدرًا حقيقيًا للتوتر وعدم الراحة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل الجلد المزمنة،  و يمكن أن تساهم العديد من المواد الكيميائية الموجودة في ماء الصنبور في مشاكل مثل الجفاف المفرط والطفح الجلدي والتهاب الجلد (وهي حالة تؤدي إلى جفاف الجلد والحكة والتورم والأحمرار).

اقرأ أيضا| 3 تمارين رياضية ممارستها تخرجك من الاكتئاب

 زيادة حب الشباب

الغسل بماء الصنبور يمكن أن يجعل الوضع أسوأ بالنسبة لأولئك الذين لديهم بشرة معرضة لحب الشباب، إذ يساهم الكلور في هذه المشكلة لأنه يجفف الجلد، ويمكن أن يؤدي هذا الجفاف المفرط لدى بعض الأشخاص، إلى زيادة إنتاج الزيت وانسداد المسام، مما يجعل الشخص أكثر عرضة للتعامل مع هذه الحبوب، و يرجع ذلك بسبب احتواء المياه على نسبة عالية من المعادن)، مثل المغنيسيوم والكالسيوم، و التي يمكن أن تجفف الجلد وتسبب اختلالات في ميكروبيوم الجلد (البكتيريا الطبيعية الموجودة على الجلد).

بالإضافة إلى أن بعض السموم الموجودة في ماء الصنبور يمكن أن تخل بتوازن درجة الحموضة في البشرة، حيث يكون الجلد حامضيًا تمامًا (حيث تبلغ درجة حموضته حوالي 4.7) كآلية وقائية، فيمكن للسموم مثل الفلورايد والرصاص والزئبق والزرنيخ والبيركلورات والديوكسينات ، والتي قد تكون جميعها موجودة في ماء الصنبور، أن تغير درجة حموضة الجلد وتجعل من الصعب على الجلد طرد البكتيريا والفطريات التي تسبب ظهور لحب الشباب.

زيادة علامات الشيخوخة

قد تعمل مياه الصنبور على تسريع عملية الشيخوخة أيضًا، و يعتبر الكلور هو المذنب الرئيسي هنا لأنه يلعب دورًا مهمًا في تجفيف الجلد، إذ عندما لا يكون الجلد رطبًا بشكل صحيح، فيؤدي إلى ظهور علامات الشيخوخة مبكرا، بالإضافة إلى الخطوط الدقيقة والتجاعيد والترهلات.