مبعوث امريكا لليمن: نعمل علي تحقيق السلام ونحن اكبر مانح للمساعدات الانسانية لليمنيين

المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ
المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ

اكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ علي التزام امريكا بالسعي مع شركائها ومع الامم المتحدة لتحقيق السلام في اليمن.

وقال ان امريكا هي نحن اكبر مانح للجهود  والمساعدات الانسانية في اليمن  باكثر من ٤،٥مليون دولار،وذلك  منذ بداية النزاع.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقدته عبر منصة "زووم "من دبي  ،حيث استعرض نتائج زيارته إلى المنطقة  و آخر الجهود الدبلوماسية في الملف اليمني.

وقال تيم ليندركينغ انه التقي مع المسئولين والمعنيين في السعودية وسلطنة عمان للبحث عن مسار السلام في اليمن.

واكد قائلا : نعتقد ان هذا الوقت هو الافضل لتحقيق السلام باليمن.

واستطرد قائلا : منذ اليوم الاول لادارة الرئيس بايدن ،تعمل امريكا  علي ايجاد حل  دبلوماسي وسياسي دائم وتحقيق السلام في اليمن  كما طالبت بوقف الحرب وجعلت ذلك  من اولوياتها.

وقال  ان التواصل مستمر مع الامم المتحدة والسعودية وسلطنة عمان لدعم الهدنه وبناء اتفاق دولي،مشيرا الي ان  الهدنه التي تمت جاءت  برعايه امريكية،

وقال : لا زلنا نسعي لايجاد مسار سلام  ورأب الصدع ومشددا ان اي اتفاق يقود لسلام  يجب ان يكون يمني يمني.

وتابع : مستعددون لتوفير الدعم في المرحلة الانتقالية  لمسار سلام بقيادة يمنية وهذا هو الاسلوب الوحيد لانهاء الازمه الانسانيه حتي يحق لليمنيين اختيار مستقبل بلادهم. زمستقبل الدولة اليمنية يجب ان يقرره اليمنيون وليس نحن.

وقال تيم ليندركينغ : علي المجتمع الدولي دعم الحل السياسي الشامل في اليمن.

وردا علي سؤال حول تقييم الوضع في اليمن   بعد الاتفاق السعودي الايراني، قال : ندعم اي جهد لتحقيق الاستقرار والسلام في اليمن،.

واضاف : نريد دعم العمليه السياسية في اليمن والا يتم اختراق قرارات الامم المتحده بالنسبة لليمن .

وردا علي سؤال حول  حدوث  تغير سلوك ايران في اليمن بعد اتفاقها مع السعودية، وأجاب قائلا  : الوقت سيخبرنا ان كانت ايران ستكف  عن تهريب الاسلحة والمخدرات الي المسرح اليمني وهذه مخاوفنا والتي نتشاركها مع المجتمع الدولي.

وقال : نأمل ان تغير  ايران من سلوكها وتدعم جهود السلام في اليمن.

وحول امكانية فتح السفارة الامريكية في صنعاء قال : ليس لدينا خطط حالية  لفتح سفارتنا في صنعاء، نود العودة لكن انشطه الحوثيين مع الموظفين  المحليين موضع قلق لنا  وتابع : نتواصل مع الشركاء لحل هذه المشكله فهذا  ما يحول دون العودة الي صنعاء.