من الصعب حالياً أن نجد شخص يقدم محتوى الهدف منه إسعاد الناس والمنفعة العامة لكافة العلوم، وأصبح عدد قليل جداً الذي يقدم محتوى جيد وهادف بعفوية وقبول كبير لدى جميع الناس ويحصل على حبهم بعفويته وطلاقة لسانه، ويقدم محتوى راقِ مقارنة بباقي المحتويات عديمة الفائدة ومن الأمثلة المميزة على كل هذه الصفات الجميلة والنجاح وصناعة محتوى هادف لائق دون تصنع أو تجريح في أي أحد.
قالت ريم السالم، صانعه محتوى، خلال تصريح تليفزيوني إن كل مستخدم يعطي الصلاحيات التي يراها مناسبة للتطبيق، موضحة أن تطبيق “واتس آب” يتم إعطائه صلاحية الوصول للميكروفون والكاميرا وجهات الإتصال وألبوم الصور.
لافتةً إلى أن المستخدم بعد ذلك يبحث بداخل التطبيق ليعرف.. هل التطبيق ملتزم بالصلاحيات التي أعطاها له المستخدم أم لا؟، وأردفت صانعة المحتوى أنه بإمكان المستخدم إعطاء الصلاحية للتطبيق وتعديلها، مشيرةِ إلى أن التطبيق يفعل ذلك لمصلحته في الحصول على المعلومات وأسرار المستخدم للوصول إلى منافع لتقدم له مواقع للشراء والاستهلاك والمنتجات التي يريدها.
وأكدت على أن المستخدم هو الذي يستطيع التحكم في التطبيق وليس العكس، لافتةً إلى ضرورة مراجعة التطبيقات وتفعيلها حسب ما يريد المستخدم.
