الصحة العالمية في تحذير لها: وفاة حامل أو رضيع كل 7 ثوانٍ

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

 

قالت منظمة الصحة العالمية إن توقف الاستثمارات في صحة الأم والوليد أدى إلى تباطؤ الحد من الوفيات المبكرة للحوامل والأطفال حديثي الولادة.

تحسين صحة الأم والوليد 
نشرت منظمة الصحة العالمية تقريراً حديثاً تحت عنوان "تحسين صحة الأم والوليد والبقاء على قيد الحياة وتقليل حالات موت الأجنة"، قيمت فيه المنظمة عوامل وأسباب المخاطر التي يتعرض لها الحوامل وحديثو الولادة.

ويُظهر التقرير أن التقدم في تحسين البقاء على قيد الحياة توقف عند 2015، مشيرًا إلى تسجيل 290 ألف حالة وفاة بين الأمهات سنويًا، و1.9 مليون حالة لوفاة الأجنة، و2.3 مليون حالة وفاة بين الأطفال حديثي الولادة.

حالة وفاة كل 7 ثوانٍ

يذكر التقرير أن أكثر من 4.5 مليون امرأة وطفل يموتون سنويًا أثناء الحمل أو الولادة أو الأسابيع الأولى بعد الولادة، بمعدل حالة وفاة واحدة كل 7 ثوانٍ، وكلها لأسباب يمكن علاجها أو الوقاية منها بالرعاية المناسبة.

وذكرت المنظمة أن "جائحة كوفيد -19 وتزايد الفقر وتفاقم الأزمات الإنسانية أدى إلى تكثيف الضغوط على النظم الصحية المرهقةـ وأبلغ بلد واحد فقط من كل 10 دول عن وجود تمويل كاف لتنفيذ خططه الحالية في هذا المجال".

استثمارات أكثر ذكاء

ويقول الدكتور أنشو بانيرجي، المسؤول بالمنظمة: "لا تزال الحوامل والأطفال حديثو الولادة يموتون بمعدلات عالية بشكل غير مقبول حول العالم، وجائحة كوفيد-19 تسببت في مزيد من الانتكاسات لتزويدهم بالرعاية الصحية اللازمة".

ودعا المسؤول إلى توجيه مزيد من الاستثمارات الأكثر ذكاء في مجال الرعاية الصحية الأولية لكي تتمتع كل امرأة وطفل، بغض النظر عن المكان الذي يعيشون فيه، بأفضل فرصة للصحة والبقاء على قيد الحياة.

وتقول منظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للسكان إنه لزيادة معدلات البقاء على قيد الحياة يجب أن تحصل الحوامل والأطفال على رعاية صحية جيدة وبأسعار معقولة قبل الولادة وأثناءها وبعدها.

وقبل وقت سابق أكد الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة استقرار الوضع الصحي لفيروس كورونا في مصر منذ العام الماضي وانخفاض أعداد الوفيات بسبب الفيروس وكذلك انخفاض نسب الحجز في المستشفيات.
الصحة العالمية 

وكشف الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة عن أسباب إعلان منظمة الصحة العالمية انتهاء حالة الطوارئ الخاصة بفيروس كورونا.

وقال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة في تصريحات صحفية اليوم أنه في بداية ظهور الفيروس كان سريع الانتشار ولا يدري العالم أسباب انتشاره وكيفية انتشاره دون معرفة كيفية السيطرة عليه لذا أعلنت منظمة الصحة العالمية أن كورونا وباء عالمي من أجل توحيد قواعد التعامل معه عالميًّا ورفع درجة الاستعداد في كل الدول.