أسوشيتد برس: الانتخابات الأمريكية القادمة ستكون الأكثر «مللاً» بالتاريخ

ترامب و بايدن
ترامب و بايدن

كشف تحليل سياسى نشرته وكالة أسوشيتد برس، أن الانتخابات الرئاسية التى ستقام في الولايات المتحدة في 2024 قد تكون الأكثر مللاً في تاريخ البلاد بسبب سهولة توقع الفائزين بالترشيحات الداخلية على المرشحين المحتملين للحزبين الديمقراطي والجمهوري. 

وأوضح التحليل الذي نشره الكاتب هاري انتن، أنه تم الاستقرار بشكل نهائي على مرشح الحزب الديمقراطي وهو الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن الذي سيتخطى الـ80 عاماً عند بدء السباق الرئاسي.

اقرأ ايضاً | موسكو تحتج لدى وارسو على ممارسات بولندا ضد دبلوماسيها

وكتب انتن: «بناءً على المناخ الداخلى للدوائر المغلقة بالحزب الديمقراطي، ليس هناك مرشح جاد داخل اروقة الحزب الديمقراطى، حيث إن منافسي بايدن السابق ماريان وليامسون وروبيرت كينيدى لا يتمتعان بالتأييد الكافي من أعضاء الحزب، فمريان لم تستطع أن تكسب أي تأييد ملحوظ عندما حاولت منافسة بايدن على أصوات الحزب الديمقراطى فى انتخابات 2020، وعلى الصعيد الآخر، فقد كينيدى شرعيته داخل الحزب عندما كان جزءا من حملته الداخلية فى 2020 تتمركز حول مخاطر مصل فيروس كورونا الذى طعم به كينيدى بعد 2020. 

من جانب آخر، أوضح انتن، أن فرص الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بأن يكون مرشح الحزب الجمهوري في الانتخابات المقبلة هي الأفضل منذ أن بدأ مشواره السياسي، فوفقا لاستطلاعات الرأي الداخلية بالحزب الجمهوري يتمتع ترامب حالياً بتأييد أكثر من 50% من اعضاء الحزب.

ووفقاً للسياسة الأمريكية هذا حدث كبير واستثنائي للغاية، حيث إن مرشحين قليلين للغاية عبر التاريخ استطاعوا جلب هذه النسبة قبل الانتخابات بأكثر من عام، وعبر التاريخ لم يتمكن سوى آل جور وجورج بوش وهيلاري كلينتون الذين استطاعوا جلب نسبة الـ50% من تأييد أعضاء أحزابهم قبل الانتخابات الرئاسية. 

ويتمتع ترامب حالياً ووفقاً لاستطلاعات رأي محلية بأكثر من 60 موافقة وتأييداً من حكام الولايات وأعضاء الكونجرس، ومنذ عام 1980 ، تمكن المرشحون الذين لديهم مجموعات مماثلة من التأييد من الحكام والكونجرس من الدورة الفوز بترشيحات أحزابهم.

وعلى صعيد منفصل، أظهر استطلاع للرأى أجرته صحيفة «واشنطن بوست» وقناة ايه بى سي، عقب إعلان بايدن نيته الترشح لانتخابات العام 2024، بتراجع شعبيته، موضحا أن 36% من المستطلعين يؤدون ترشحه لولاية ثانية، مقارنة باستطلاع شهر فبراير الماضى حيث بلغ عدد المؤيدين له حينها 42%، فى حين يعارض 56% من المستطلعين إعادة ترشيحه لولاية ثانية.

عرض الاستطلاع سؤالا حول الرئيس الأكثر كفاءة فى حل المشاكل الاقتصادية من وجه نظر الأمريكيين، إن كان الرئيس الحالى جو بايدن، أم الرئيس السابق دونالد ترامب، أجاب 54% لصالح ترامب، فى حين اختار بايدن 36% فقط.

وأظهر الاستطلاع، أن 58% من مؤيدى الحزب الديمقراطى يفضلون عدم ترشيح بايدن للانتخابات، وأن 44% سيصوتون لترامب خلال الانتخابات المقبلة، مقابل 38% لصالح بايدن، وفقا لوكالة «تاس». وكشف الاستطلاع عن تفوق الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب على الرئيس  بايدن بـ7 نقاط مئوية فى سباق الانتخابات الأمريكية .