مسلحون يخطفون 25 شخصا من كنيسة بشمال غرب نيجيريا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

هاجم مسلحون كنيسة معمدانية في شمال غرب نيجيريا وخطفوا 25 شخصا كانوا يشاركون في صلوات الأحد، على ما أعلن مسؤول في الكنيسة الإثنين.

والهجوم حلقة جديدة من عمليات الخطف الجماعي في نيجيريا، حيث تعدّ مشكلة انعدام الأمن أحد التحديات الكبرى للرئيس المنتخب بولا تينوبو الذي يتولى مهامه نهاية الشهر.

واقتحم المسلحون الأحد الكنيسة في منطقة شيكون بولاية كادونا، وخطفوا في الأساس 40 شخصا تمكن 15 منهم من الفرار في وقت لاحق، حسب ما صرح الكاهن جوزف هاياب رئيس الرابطة المسيحية لنيجيريا بولاية كادونا لوكالة فرانس برس.

وقال هاياب "لا يزال 25 من المخطوفين مع" المسلحين.

وأكد متحدث باسم شرطة كادونا هجوم الأحد لكن دون تقديم أي تفاصيل على الفور.

وكثيرا ما تنفذ عصابات مسلحة يطلق عليها "قطاع طرق"، عمليات خطف جماعية مقابل فدية في شمال غرب نيجيريا ووسطها.

وتحتجز العصابات المخطوفين في معسكرات في الغابة الشاسعة الممتدة في المنطقة.

 

 

تتزايد عمليات الخطف مقابل فدية والهجمات بين مجموعات السكان بعد هدوء خلال الانتخابات التي أجريت في فبراير ومارس لاختيار رئيس وحكام ولايات.

كما يُستهدف كهنة كاثوليك في عمليات الخطف.

العام الماضي أطلق مسلحون النار على كنيسة كاثوليكية في ولاية أوندو بشمال غرب نيجيريا، ما أسفر عن مقتل 40 شخصا على الأقل في هجوم قلما يحدث في منطقة عادة ما تعتبر آمنة.

وإضافة إلى مكافحة العصابات الإجرامية، تتصدى القوات المسلحة منذ 14 عاما لتمرد جهادي في شمال غرب البلاد ولتوترات انفصالية في الجنوب الشرقي.