يُعد مشروع «مستقبل مصر للإنتاج الزراعي» خطوة جديدة للدولة المصرية نحو زيادة الأراضى الزراعية وتحقيق الأمن الغذائى، وخفض معدلات البطالة وتقليل الصادرات ، مما يمهد الطريق أمام تحسين الخريطة الزراعية لمصر.
في ذات السياق أشاد الكاتب الصحفي، أحمد جمال عبد الله، خلال تصريح تليفزيوني بمواصلة التنفيذ المُحكم لمشروع مستقبل مصر للإنتاج الزراعي واستيعابه لمسار التنمية، موضحًا أنه إضافة نوعية للرقعة الزراعية.
وأضاف أحمد جمال، أن مشروع مستقبل مصر يسهم بشكل كبير في سد الفجوة في المحاصيل الاستراتيجية المختلفة، وتحقيق الأمن الغذائي، فضلاً عن توفير الآلاف من فرص العمل في التخصصات المختلفة، بما يضيف إلى جهود تعزيز التنمية الشاملة في البلاد.
لافتاً إلى أن مشروع مستقبل مصر للإنتاج الزراعى يعمل على زيادة مساحة الأراضى إلى مليون وخمسين ألف فدان بنهاية 2024، وهو ما يساعد بجانب المشروعات القومية الأخرى التى تقوم بها الدولة المصرية إلى زيادة مساحة الأراضى المنزرعة، وبالتالى زيادة حجم المحاصيل الزراعية وتقليل الصادرات.
وتابع «جمال»، أن المساحات المزروعة من المشروع تهدف إلى زراعات المحاصيل الاستراتيجية الأصلية، مثل محاصيل الحبوب، والسكر، والزيوت، موضحًا أنه في الوقت الحالي تم الوصول للاكتفاء الذاتي من إنتاج السكر بعد أن كانت مصر تستورد 30% من الاحتياجات المحلية في السكر.
مضيفاً، أنه بحسب التصريحات الرسمية للمسؤولين فإن مصر وصلت للاكتفاء الذاتي من السكر بنسبة 100% تقريبًا، بفضل مشروع مستقبل مصر، واستكمل أحمد جمال، أن موقع المشروع يعتبر من أهم المزايا الاستراتيجية لتوافر الأيدي العاملة، بالإضافة إلى سهولة وصول مستلزمات الإنتاج كالأسمدة والمبيدات والبذور والمعدات وكذلك سهولة توصيل المنتجات النهائية إلى الأسواق الرئيسية وإلى موانئ التصدير البرية والجوية.
