في الستينيات.. كيف دخلت الخضروات المصرية أسواق أوربا؟

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

لاقت الخضروات والفواكه المصرية إقبالا شديدا من سكان أوروبا وذلك في نهاية حقبة الستينيات وقد ارتفعت أرقام التصدير من طن واحد من الطماطم إلى سبعة آلاف طن في عام واحد.


لكن كيف بدأت قصة دخول الخضروات المصرية إلى أسواق أوروبا ؟؟
 

كانت البداية لشاب مصري مقيم بالدنمارك يتاجر في مصنوعات خان الخليلي التي يقوم بجلبها من مصر ويبيعها في الدنمارك وقد لاحظ إقبال شعب الدنمارك على نوع من الطماطم تصدره إسرائيل واقل بكثير في الجودة والطعم عن الأنواع المصرية.

 

اقرأ أيضا|معمل للبارود ومصنع مدافع.. قصة صمود المصريين أمام الاحتلال الفرنسي


وفى مارس عام 1969 بالتحديد أرسل برقية إلى صديق له بالقاهرة يطلب منه طن واحد من الطماطم ونصف طن من الخرشوف وقام الشاب المصري بتوزيعها في خمس دقائق في ميدان مارك بمدينة كوبنهاجن
وبعد أن جرب شعب الدنمارك الأنواع المصرية انهالت عليه العروض وظلت الطلبات في الخضار المصري في نزايد حتى وصلت إلى سبعة آلاف طن في عام واحد.


وقد تمكنت الخضروات والفاكهة المصرية في مواجهة المنافسة العالمية خاصة الإسرائيلية التي قامت بحصر كل أنواع الخضروات المصرية وقامت بزراعتها في محاولة منها للوقوف أمام التجارة المصرية لكن باتت محاولتها بالفشل واتجاه دول أوروبا للسعي وراء الخضروات المصرية بالتعاقد مع الشركات المصرية الكبرى لشحن الخضروات إليها.


المصدر مركز معلومات أخبار اليوم