حساسية الأنف من أكثر المشكلات الصحية التي تواجه أطفالًا كُثر في فصل الربيع، وتقول استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة بالمركز القومي للبحوث، الدكتورة سارة فوزي، إن تحسس الأنف يختلف عن سيلان أو حكة الأنف إذ تعتبر الأخيرة أمرًا طبيعيًا نتيجة التخلص من إفرازات الأنف، وتظهر منذ اليوم الأول بعد الولادة، ولا تتطلب علاجًا وهي واردة الحدوث للأطفال أقل من 5 سنوات.
لكن إذا كان الطفل يعاني حساسية الصدر والجيوب الأنفية فإنه يكون أكثر عرضة للإصابة بالتحسس الأنفي، وقد يحدث ذلك نتيجة حساسية تجاه بعض الأطعمة، وكذلك الحساسية الموسمية خاصة لمن يعاني التهابًا مزمنًا بالجيوب الأنفية، ما يجعله بحاجة لعلاجات دوائية وعدم التعرض لأماكن انتشار حبوب اللقاح أو التعرض للأتربة مع تهوية المنزل جيدا وتستعد الأم جيدا لفصل الربيع بالأدوية وبخاخات محلول الملح.
وتنصح بضرورة الحرص على تناول التطعيمات الإضافية بما فيها تطعيم الإنفلونزا الموسمية، وتناول أدوية مضادات الهيستامين واستخدام البخاخات سواء الكوريتزون ومحلول الملح ومضادات الالتهاب للسيطرة على نوبات الحساسية في فصل الربيع، لكن تحت إشراف طبيب الأطفال، والبعد عن تربية الحيوانات الأليفة في المنزل وكذلك ممنوع التدخين في المنزل تمامًا.
نقلا من عدد أخر ساعة بتاريخ 3/5/2023
اقرأ أيضًا : بينها «إغلاق النوافذ».. نصائح للتعامل مع أعراض الحساسية الموسمية
