ارتبطت نوبات الصداع بالتدخين بكافة أنواعه وذلك بسبب زيادة نسبة النيكوتين الذي يوجد في الدم والذي يترتب عليه الشعور بصداع مبرح بعد الانتهاء من التدخين، لذلك نجد أن الشكوى من نوبات الصداع النصفي على سبيل المثال تكون أكثر عند المدخنين الذين يتناولون 5 سجائر كل يوم .
أسباب حدوث صداع التدخين
- الشعور بانقباض الأوعية الدموية الموجودة في الدماغ، ومن ثم بدء نوبة الصداع بسبب النيكوتين.
- التدخين يؤثر بشكل مباشر على الأعصاب الموجودة في الحلق، مما يساعد على حدوث صداع شديد.
-التواجد مع مدخنين يساعد على حدوث الصداع، نتيجة استنشاق الدخان الناجم عن عملية التدخين بأنواعه.
-المصابين بالحساسية الخاصة بالروائح النفاذ والدخان معرضين للصداع.
- تناول المشروبات التي تحتوي على كافيين أثناء التدخين تصيب بالصداع أيضًا.
-عدم تناول كميات كافية من الماء يسبب الصداع.
أنواع صداع التدخين
الصداع النصفي
ينتاب المدخن بسبب استهلاك كميات من النيكوتين كبيرة.
تستمر نوبة هذا النوع من الصداع لعدة ساعات وأحيانًا عدة أيام.
يشكو المدخن من حدوث خفقان لا ينقطع في الرأس.
الصداع العنقودي
أشد أنواع الصداع التي يمر بها المدخنين، حيث تستمر النوبة من نصف ساعة إلى ساعة إلا ربع.
يتزامن مع الصداع الشعور بخفقان في القلب مصحوبا بألم.
بالإضافة أن المدخن يشكو من وجود ألم في أحد جانبي الرأس.
كذلك حدوث تورم في العينين مع الرشح والشعور باحتقان في الأنف.
المميز أن الصداع العنقودي يتكرر بمعدل ثابت يوميًا.
الشائع أن الصداع يظهر بشكل مفاجئ بعد الخلود للنوم بحوالي ساعتين.
