أكد المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية السفير هشام بدري إيمان الدولة المصرية بالدور الفعال الذي تلعبه المرأة في المجالات كافة، مشيرًا إلى أن جهود تمكيِن المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا وسياسيًا أصبحت تمثل ركنًا أساسيًا في كل المجالات.
جاء ذلك خلال مشاركة المنسق الوطني للمبادرة ممثلا عن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بفعاليات منتدى مؤنث للتنمية وإدارة الأعمال لحياة أفضل للمرأة بالاستثمار والتنمية «حياتها.. حياتك»، والمنعقد برعاية وزارتي التخطيط والتضامن الاجتماعي.
اقرأ أيضاً | بحث الاستعدادات النهائية لامتحانات نهاية العام بكفرالزيات
واستعرض بدر الحوافز التي تقدمها المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية للمرأة، منوهًا باهتمام الدولة بالدور الفعال للمرأة بكافة المجالات الأمر الذي يتجلى في البرامج التنموية التي تخططها وتنفذها الدولة بكل مؤسساتها وخاصة وزارة التخطيط، مؤكدًا أن الدكتورة هالة السعيد تولي أهمية خاصة لتمكين المرأة كأحد أهم المحاور التي من شأنها الدفع بعجلة التنمية في مصر.
وأضاف أنه استكمالًا لتلك الجهود، فقد أولت المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية اهتمامًا خاصًا بتفعيل دور المرأة في العمل المناخي فخصصت فئة للمشروعات المتعلقة بتمكين المرأة، وأشار إلى قرار رئيس مجلس الوزراء بأن تصبح المبادرة سنوية، لافتًا إلى إطلاق المرحلة الثانية لمشاركة عدد أكبر بكل محافظة، لتستمر المبادرة في تأدية رسالتها من الدفع بالعمل الجماعي في مصر لتقديم وتنفيذ حلول ذكية لمواجهة آثار تغير المناخ في مصر، موضحًا أنها تعتبر من أكثر الدول عرضة للتأثر بمخاطر تغير المناخ وما تمثله من تهديد للأمن المائي والأمن الغذائي.
وتابع أن المبادرة تستهدف في دورتها الثانية مضاعفة مشاركة السيدات مقارنة بالدورة الأولى؛ للخروج بالمزيد من المشروعات المبتكرة التي ستمثل الإمكانات الخلاقة التي يمكن لمصر عرضها أمام العالم أجمع كنماذج رائدة والعمل على تنفيذها.
ولفت إلى حرص وزارة التخطيط على تمكين المرأة المصرية وتأهيلها لمزيدٍ من المشاركة الفاعلة في جهود التنمية وتولي المناصب القيادية، لافتًا إلى توفير البرامج التدريبية للسيدات بجميع المحافظات منها برنامج القيادات النسائية التنفيذية، بالإضافة إلى برنامج القيادات المصرية بالخارج، ومبادرة "هي لمستقبل رقمي" التي تستهدف تقليص الفجوة الرقمية بين الجنسين لزيادة فرص تمكين المرأة ومشاركتها في فرص العمل ووظائف المستقبل.
وتطرق إلى استحداث "جائزة التميز الحكومي لتكافؤ الفرص وتمكين المرأة" كفئة خاصة من فئات التميز المؤسسي، فضلًا عن إطلاق المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، والذي جاء ليعزز جهود تحسين وضع المرأة، والارتقاء بجودة الحياة للأسرة المصرية، من خلال المحاور الشاملة لهذا المشروع التنموي، لتحقق التمكين الاقتصادي للسيدات بتوفير الخدمات المالية وغير المالية لمشروعات المرأة، وبرامج التدريب من أجل التشغيل.
ودعا إلى المشاركة في المبادرة الوطنية وحث الأطراف كافة وخاصة السيدات على إطلاق طاقاتهم الإبداعية والخروج بحلول مبتكرة من أجل مستقبل أكثر استدامة، مقدمًا شكره للمجلس القومي للمرأة على دوره في نشر الوعي بأهمية قضية تغير المناخ ودعم المرأة للمشاركة في المبادرة وتعظيم دورها في مواجهة مخاطر تغير المناخ.
