في عيدهم الـ99.. أعمال فنية جسدت كفاح العمال بالسينما المصرية

أحمد زكي في فيلم النمر الأسود
أحمد زكي في فيلم النمر الأسود

استطاعت السينما المصرية أن تنقل الواقع في الكثير من القضايا والأمور الحياتية التى نعيشها وأن تعكس كل شيء في مجتمعنا، وحرصت السينما المصرية على الاحتفال بعيد العمال، الذي يوافق 1 مايو من كل عام حيث قدمت العديد من الأفلام التي سلطت الضوء على كفاح العمال وتناول حياتهم ومشاكلهم التي يتعرضون لها ولحظات انتصارهم والوصول لهدفهم بالنهاية وتحقيق النجاح.

أقرأ أيضا| في عيد العمال الـ99 .. مهن أشهر الفنانين قبل الشهرة 

الأسطى حسن

يتناول قصة الأسطى "حسن" العامل في ورشة خراطة الحديد، وهو شخص ناقم على عيشته ولديه طفل من زوجته التي تحبه، إلا أنه يتعرف على إحدى سيدات المجتمع الراقي فتعجب به وتأخذه من حياته وورشته على أمل أنه يصير رجل أعمال ولكن فى النهاية يعود الأسطى حسن إلى ورشته وزوجته، والفيلم إنتاج عام 1952، وشارك في بطولته فريد شوقي، هدى سلطان، ثريا سالم، زوزو ماضي، ومن تأليف فريد شوقي، والسيد بدير، وإخراج صلاح أبو سيف

النمر الأسود

يعد فيلم "النمر الأسود" من أكثر الأفلام التى سلطت الضوء على العامل المصرى الطموح، وهو إنتاج 1984 وتدور قصة الفيلم حول قصة حقيقية لكفاح العامل المصرى، محمد حسن المصرى، فى ألمانيا الذى يتعلم من صغره مهنة الخراطة ويسافر للعمل بهذه الحرفة فى ألمانيا. يعانى هذا العامل فى الغربة من صعوبة التعامل مع الآخرين لعدم قدرته على التحدث بالألمانية أو حتى بالإنجليزية.

الأرض

وكان للمخرج الكبير الراحل يوسف شاهين فيلم "الأرض" بصمة خاصة فى عام 1970 بتقديمه عمل مميز ناقش من خلاله معاناة الفلاح المصرى وهو يتمسك بأرضه ويفديها بدمه، فهو من أهم أفلام السينما المصرية وبرع الفنان القدير الراحل محمود المليجى فى دور أبو سويلم وهو رمز الكفاح

أبو كرتونة

أما الفنان الراحل محمود عبد العزيز فقدم العديد من الأعمال الفنية، التى تركت بصمة خاصة، بخفة ظلة المعتادة تطرق بفيلمه الشهير "أبو كرتونة" إلى معاناة العامل البسيط فى الحصول على حقوقه بشكل كوميدى، حيث قدم شخصية رجل بسيط  يسعى لإصلاح حال العمال بحسن نية، وهو ما يورطه فى عديد من المشكلات، ينجح أخيرا من خلال معاونة زملائه من العمال فى التخلص منها، والانتصار لحقه وحق كل عامل بالشركة ومواجهة الإدارة التى تحاول الهرب

باب الحديد

يتناول الفيلم الذي تم إنتاجه في عام 1958، جانبًا من حياة العمال في القطارات وبائعي الجرائد من خلال "قناوي" بائع الجرائد المريض نفسيا والذي يقع فى غرام  "هنومة"  بائعة الكازوزا ويرغبها جسديا، في حين أنها لا تملك تجاهه إلا مشاعرالشفقة، كما أنها تنوي الزواج بآخر وعندما تبدأ هنومة فى الاستعداد للزواج، يقرر قتلها لكن القدر يضع فتاة أخرى فى طريقه عن طريق الخطأ، ويحاول إلصاق التهمة بخطيب هنومة "أبو سريع" (فريد شوقى)، وفى النهاية يتم الإبلاغ عن قناوى كمريض نفسى ويتم الإيقاع به عن طريق "عم مدبولى" (حسن البارودى) الذى كان كأب له

مايوه بنت الأسطى محمود

أما الفنان الراحل محمد رضا فقدم دور العامل المحب والمخلص لعمله إلى حد كبير من خلال فيلم "مايوه بنت الأسطى محمود"، التى دارت فى إطار اجتماعى حول الأسطى محمود "محمد رضا" الذى يعمل بأحد المصانع والمخلص فى عمله، وهو أب لابنتين عنيف فى تعامله مع الناس حتى أن زوجته وابنتاه لا يناقشونه فى أى شىء فأمره مطاع دائما، يذهب هو وأسرته وأصدقائه فى المصنع فى رحلة إلى الإسكندرية وتلح عليه ابنته الصغيرة أن ترتدى المايوه وهو رافض بشدة إلى أن يوافق فجأة وتتغير بعدها معاملته مع أسرته.