ساعة كاملة تفرق الوقت بين الشتاء والصيف، حيث تقرر أخيراً، عودة العمل بالتوقيت الصيفى، لتوفر 60 دقيقة من الاستهلاك الكبير فى الكهرباء، وبالتالى توفير الوقود والطاقة.
يبدأ العمل بالتوقيت الصيفى، اعتباراً من اليوم، وحتى نهاية يوم الخميس الأخير من أكتوبر المقبل.
وأكد مصدر بوزارة الكهرباء، أن قرار عودة العمل بالتوقيت يُوفر حوالى ١٠٪ من إجمالى استهلاك الكهرباء والطاقة، أى أن ساعة واحدة فقط تُوفر هذا الكم من الكهرباء.. وأوضح أن العمل بالتوقيت الصيفى هو الأنسب والأقل تكلفة، حيث إن تقارير وزارة الكهرباء، قدَّرت مقدار الوفر الناتج عن تطبيق هذا النظام بـحوالى ١٤٧ مليون جنيه.. وأشار د. أيمن حمزة، المتحدث باسم وزارة الكهرباء، إلى أن التوقيت الصيفى هو أحد أهم آليات ترشيد استهلاك الكهرباء لتعظيم الاستقادة من تصدير الغاز الطبيعى.
وأضاف أن هذا الإجراء ليس هدفه ترشيدًا بسبب وجود عجز بل بالعكس، نحن لدينا احتياطى كبير من الكهرباء يصل إلى ١٣ ألف ميجاوات، وأن أقصى حمل تصل إليه مصر خلال شهور من استهلاك الكهرباء هو ٣٤ ألف ميجاوات، ويصبح لدينا بعدها هذا الفائض الذى يتجاوز ١٣ ألف ميجاوات.
وأشار إلى أن عودة التوقيت الصيفى قرار إيجابى واستراتيجى ويأتى استكمالًا لخطة الحكومة المصرية لترشيد استهلاك الكهرباء لتوفير الغاز الطبيعى وتصديره للاستفادة منه مما يعود بالنفع على ترشيد استهلاك الكهرباء، لأن التوقيت الصيفى سيؤدى إلى تأخير المحال التجارية فى فتح الإنارة واستخدام الكهرباء لمدة ساعة كاملة، بجانب أن المواطن يخرج للعمل مبكراً قبل أن ترتفع درجات الحرارة وبالتالى سيتحقق التوفير فى الاستهلاك، ويزداد الاعتماد على الإنارة الطبيعية من الشمس.
إقرأ أيضاً|مجلس الوزراء: بدء العمل بالتوقيت الصيفي اعتبارًا من يوم الجمعة المُقبل
