معبر أرقين.. نافذة الأمل للسودانيين لتجاوز أصوات الرصاص

معبر أرقين البري
معبر أرقين البري

عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» فيديو بعنوان «معبر أرقين.. نافذة الأمل للسودانيين لتجاوز أصوات الرصاص»، وجاء في الفيديو أن معبر أرقين هو نافذة أمل تفتح للسودانيين بابا ليتجاوزوا أصوات الرصاص التي ظلت علي مدار أكثر من 10 أيام متتالية تصب الأذان.

وأضاف الفيديو أنه يدرك الكهول والشيوخ معاً أن هذه الأزمة قد يتحدد معها مصير السودان الباحث عن مستقبل بعدما انهكته الصراعات عبر تاريخه لكن ماذا عن الأطفال الذين شق الرصاص أسماعهم وكان دوي الانفجارات عائق أمام نوماً متصلاً كانه جدرين به.

وتابع: قد تبقي تلك الذكريات في آذانهم طويلاً ولكنها وبرغم كل ذلك ستصاحب ذكريات الأمل التي كانت هنا، حيث الدفء الذي فتشت عنه طويلاً، ومع ساعات مرت ببطء شديد، تلك الرحلة التي ظلت محفوفة بالمخاطر طوال مدة الانتقال من الخرطوم إلي معبر أرقين البري في الجانب المصري في الحدود الشتركة بين الدولتين، هنا العودة إلي الطفولة في صورتها الأولية ستجد رضيعاً يتجول ببصره فوق كتف أمه مستأنثاً بحركات آمنة لمن حوله، وستجد صبياً يسير في ركب أسرته لعله علي ضآلة جسده يقدم يد العون لهم، وهذه صغيرة انفكت غريزة الأنوثة فيها تحركها فتضبط هيئتها.

وأوضح الفيديو: "هنا المصريون والسودنيون ومن كل الجنسيات وفدو إلي الوجهة التي أرادوها مثالية ولك واحد منهم أسباب، فالمصريون يهرعون إلي أرضهم وكفى بها وطناً وحصناً وملجأ، والسودنيون يدركون عمق الرباط بين البلدين اللتين طالما نظر إليهما وكأنهم رتقا ففتق، والأجانب وثقوا في أن ميراث الصدق الذي قدمته مصر علي مدار عمرها يشكل ضماناً لوجهة فتحت ذراعيها علي الدوام لإغاثة الملهوف، ويحدوا الجميع الأمل في مغادرة السودان لهذه الظلمة علي أمل إشراقة شمس تخترق أشعتها حجب أيام الرصاص.