قال محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ وعضو تحالف الأحزاب المصرية، إن قرار الدولة المصرية بإجلاء المواطنين من السودان فى ظل الصراع المسلح الدائر في السودان هو قرار ليس جديدا على الدولة المصرية فهو نهج لها واتخذته من قبل فى أحداث ليبيا وأيام جائحة كورونا.
وأكد محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، أن مصر تمتلك الخبرات الكافية والقادرة على إجلاء مواطنيها في البلاد الأخرى التى تشهد أحداثا ساخنة، موضحاً أن وحدة إدارة الأزمة فى وزارة الخارجية المصرية نجحت من قبل فى إجلاء المواطنين المصريين من الصين خلال أزمة كورونا وأيضا إجلاؤهم من أوكرانيا وأفغانستان، مشدداً في أحداث السودان نجحت خلية إدارة الأزمة فى وزارة الخارجية فى إجلاء 436 من المصريين عبر الطرق البرية.
وأوضح عضو تحالف الأحزاب المصرية «غزال» أن قرار إجلاء المصريين المدنيين الموجودين بالسودان لأسباب مختلفة فى ظل الأحداث الساخنة التى تشهدها مدن السودان وخاصة العاصمة “الخرطوم وأم درمان” يؤكد قوة الدولة المصرية وقدرتها على حماية مواطنيها وإعادتهم إلى أرض الوطن فى وقت تقف الدول الكبرى عاجزة عن حماية مواطنيها وإعادتهم إليها مضيفاً أنه من المهم أن نوضح أن الدولة المصرية لم تنجح فقط فى إعادة مواطنيها بل إن الدول الكبرى لجأت إليها لمساعدتها فى إجلاء مواطنيها.
وأشار: (غزال) إلى أنه بالرغم من الأزمة الاقتصادية الشديدة التى تعيشها مصر إلا أن حقائق الجغرافيا والتاريخ تعلو وترتفع على أى أزمات إقتصادية معلنة أن مصر كبيرة وأن دورها فى محيطها العربى سيظل كبيراً وسيبقى كما كان عبر التاريخ هو الدور القائد وأن ازمتها الإقتصادية ستطويها الأحداث الكبرى التى تشهدها المنطقة وستصبح ذكرى أمام إصرار مصر “الشعب والقيادة” على استمرار مسيرة البناء والتنمية.
