بوريل: الاتحاد الأوروبي غير مستعد لحزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا

الممثل السامي لشئون السياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل
الممثل السامي لشئون السياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل

اعترف الممثل السامي لشئون السياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الإثنين 24 أبريل، بعدم استعداد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، للاتفاق على حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا.

وجاء ذلك في بيان له لدى وصوله إلى لوكسمبورج لحضور اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أذاعته خدمة السياسة الخارجية بالاتحاد، حيث أضاف بوريل ردا على سؤال ما إذا كان الاتحاد الأوروبي سيدرج شركة "روس آتوم" في الحزمة الحادية عشرة من العقوبات المفروضة على روسيا أن الاتحاد الأوروبي الآن "ليس في الوضع المناسب للاتفاق على عقوبات جديدة ضد روسيا، وسوف نواصل المناقشة".

اقرأ أيضًا: الاتحاد الأوروبي يعلن إجلاء بعثته الدبلوماسية من السودان بأمان

وأكد بوريل على أن الاتحاد الأوروبي ليس مستعدا بعد لتقديم الحزمة الحادية عشرة من العقوبات ضد روسيا، ولا يعرف ما إذا كانت "روس آتوم" ستدرج ضمن هذه العقوبات.
وفي يوم أمس، دعا مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، القوات البحرية لدول الاتحاد لتسيير دوريات في مضيق تايوان، في خطوة قد تثير غضب الصين.

وشدد بوريل في المقال الذي نشرته صحيفة "لوجورنال دو ديمونش" الفرنسية على ضرورة أن تكون أوروبا "حاضرة بشدة في هذه القضية التي تهمنا على صعيد الاقتصاد والتجارة والتكنولوجيا". 

وأضاف "لهذا السبب أدعو القوات البحرية الأوروبية للقيام بدوريات في مضيق تايوان للدلالة على حرص أوروبا على حريّة الملاحة في هذه المنطقة الحيوية للغاية". 

وتابع: "تايوان جزء ثابت من محيطنا الاستراتيجي لضمان السلام والدفاع عن مصالحنا".

وأضاف في مقاله "هذا المضيق الأكثر استراتيجية في العالم، خاصة في ما يتعلق بالتجارة: يجب أن نكون حاضرين هناك من خلال عمليات حريّة الملاحة".

وكان بوريل قد قال الثلاثاء في افتتاح جلسة بالبرلمان الأوروبي في ستراسبورغ حول الصين إن "تايوان بالغة الأهميّة لأوروبا".

يأتي ذلك بعد أسبوعين من تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد زيارته الصين، ورفض فيها "منطق الكتل" بشأن قضية تايوان وحثّ أوروبا على "ألا تكون تابعا" للولايات المتحدة أو الصين.