أشاد الدكتور محمد أبو طالب استاذ العلاقات الدوليه الافريقية معهد دراسات حوض النيل جامعه الفيوم، بدور الرئيس عبد الفتاح السيسي التاريخي، في عودة الاستقرار لسوريا.
إقرأ أيضا| رئيس البرلمان العربي يهنئ السيسي بمناسبة الذكرى الـ 41 لتحرير سيناء
وأوضح خلال حوار تلفزيوني عبر شاشة النيل للأخبار أن مصر لعبت دورا كبيرا في عودة سوريا لجامعة الدول العربية.
وشدد استاذ العلاقات الدوليه الافريقية معهد دراسات حوض النيل جامعه الفيوم، على أن مصر قامت بدورا فاعلا في مسار "التسويات المناطقية" في سوريا كخطوة يمكن البناء عليها في التسوية الشاملة من أجل الحل السياسي، وتم توقيع عدة اتفاقيات للمصالحة برعاية مصرية، ففي يوليو 2017 نجحت القاهرة في الوساطة وتوقيع اتفاق هدنة في الغوطة الشرقية "أبرز معاقل المعارضة في دمشق" بالتنسيق مع وزارة الدفاع الروسية ، وتضمن الاتفاق وقف جميع أنواع العمليات القتالية من قبل الجيش السوري وقوات المعارضة، وتم توقيع هدنة في ريف حمص الشمالي في أغسطس 2017 أدت لوقف الأعمال القتالية والعدائية والسماح بوجود ممرات أمنة وإدخال المساعدات والمعونات الإنسانية من قبل هيئات دولية.
وأكمل أبو طالب أن القاهرة نجحت عام 2017 في رعاية اتفاق لوقف إطلاق النار بين النظام والمعارضة المعتدلة في ثلاثة مناطق هي بعض أحياء الغوطة الشرقية وريف حمص الشمالي وجنوب العاصمة دمشق، حيث استضافت القاهرة العديد من مؤتمرات المعارضة السورية، وعقدت مجموعة من الاجتماعات التشاورية في سبتمبر 2017 لعدد من القوى السياسية والقبائل المقيمة في مناطق الشرق السوري وهي مناطق الجزيرة (الحسكة) في الشمال الشرقي، ومحافظتا دير الزور والرقة في الشرق، حتى تم الاتفاق على وقف إطلاق النار في جنوب العاصمة دمشق "حي القدم" في أكتوبر 2017 بعد أن كان سكانه مهددين بالتهجير القسري من قبل النظام.
