بعد تناول الدراما لظاهرة الخلع سرا، رصدت «الأخبار» عددا من ضحاياه فى المحافظات.
البداية كانت من محافظة الدقهلية، حيث قرر الزوج أحمد .ع إقامة دعوى أمام محكمة استئناف الأسرة ضد زوجته لبطلان حكم خلع صادر لها.
القصة رواها الزوج قائلا: «زوجتى رفعت دعوى خلع وصدر لها حكم فجأة، وعرفت من ابنى الكبير، رغم أنى مقيم بالسعودية ولم يتم إعلانى على عنوانى المسجل بجواز سفرى وهو بيت أهلى أو بيتى بالسعودية».
وتابع: «الإعلان بدعوى الخلع كان بيروح على شقة الزوجية وهى اللى كانت بتستلمه وفاجأتنى بالقرار».
واستطرد الزوج «قالتلى إنها مش قادرة تعيش معى، رغم أن عندنا أولاد ١٧ و١٥ و١٢ وهى كانت قد طلبت الطلاق على الإبراء، وأنا رفضت أمام المأذون، لأن مفيش سبب مقنع، وأنا مسافر بنزل كل ٣ شهور وهى معاها إقامة بالسعودية ولنا ١٩ سنة زواجا».
وأضاف: «فجأة لقيتها بتطالبنى بمصاريف ولادى وبدأت تكرهم فى وتمنعهم يكلمونى وبتهدد إنها مش هتخلينى أشوفهم».
وتساءل الزوج «أنا مفروض آخد حقى إزاى وأصرف على ولادى إزاى وأنا مش طايق أتعامل معاها بسبب إنها قلبت لنا البيت وخلعتنى.. وبتقولى مش متحضر وظالم ولادى وإيه المشكلة اختلفنا ننفصل وتظل أصدقاء ونحافظ على العشرة».
وتابع: «أنا خلاص تركت شغلى بسببها وبسبب التوتر اللى عملته بعدما هدت البيت، ومتأكد إنى مجرد نزولى وهى معاها حكم الخلع هتطلب النجده للتمكين.. عشان كده أنا قررت مقاضاتها فى المحاكم. وإلغاء حكم الخلع بدون علمى. يعنى اييه اتخلع ومراتى تطلق من غير ما اعرف.. أى قانون داه؟!».
زوج آخر فى محافظة الإسكندرية.. يدعى أيمن م. أقام استئناف لإلغاء حكم خلع صادر لزوجته، مشيرا إلى أن زوجته استخدمت طرق الغش والتدليس وأنها استغلت سفره للخارج وعدم علمه بإجراءات سير الدعوى.
أشار الزوج إلى أنه أرسل لزوجته آلاف الجنيهات لعمل مشروع يدر عليها دخلا، بعد أن اشتكت من قعدة البيت، ولم يكن يتوقع منها الخيانة بهذه الطريقة.
أضاف الزوج أن زوجته قامت برفع دعوى خلع مستغلة سفره للخارج، وقامت بإعلانه على منزل الزوجية رغم علمها أنه مقيم فى الخارج، وأنه لم يعلم بإجراءات سير الدعوى.
وأكد الزوج أن خطابات البريد التى تزعم الزوجة أنها أرسلتها إليه لإعلانه بالدعوى لم تسلم إليه، وقدم شهادة بتحركات السفر والجوازات والتحويلات البنكية والتى تؤكد أنه مقيم فى إحدى الدول العربية، ولم يتسلم أى خطابات أو إعلانات على غير ما ادعت الزوجة.
