عمرو وهبة: تحقق حلمي بدور الشهيد عبد الرحمن متولي

عمرو وهبة مع المخرج محمد سلامة فى كواليس «الكتيبة ١٠١»
عمرو وهبة مع المخرج محمد سلامة فى كواليس «الكتيبة ١٠١»

على الرغم من شهرته بالأعمال والشخصيات الكوميدية والأدوار الخفيفة وأيضا خفة ظله المعهودة مع الجمهور وتفاعله معهم على مواقع التواصل الاجتماعى وقيامه بنشر فيديوهات عما يحدث فى حياتنا اليومية بطريقة كوميدية وبها سخرية مما نمر به فى علاقات الآباء والأبناء والأسرة بشكل عام، وحب الجمهور وتعلق الأطفال به وخاصة بشخصية «لذيذ»  التى قدمها من خلال مسلسل «فى بيتنا روبوت» بجزأيه إلا أنه لفت إليه الأنظار.

وكان ظهوره كضيف شرف فى الحلقة ١٧ من مسلسل الكتيبة ١٠١» بمثابة مفاجأة كبيرة للجمهور خاصة مع قيامه بدور الشهيد جندى مقاتل عبد الرحمن محمد متولى احد أبطال كمين الرفاعى وقدمه بخفة ظل ممزوجة بالجدية وخالية من الاستظراف.

اقرأ أيضاً| حقيقة وفاة أحمد داش في الحلقة الأخيرة من «جعفر العمدة»

وعن مشاركته فى هذا العمل تحدث عمرو وهبة : بأن حلمه قد تحقق بالمشاركة بمسلسل «الكتيبة ١٠١» حتى وان كان ضيف شرف وبعدد مشاهد محدودة ولكنه كان يتمنى ويحلم أن يقوم بتجسيد دور أحد شهداء مصر الأبرار، وكان هذا أحد اهم أحلامه الذى تحقق بمشاركته بالمسلسل على الرغم من مساحة الدور الصغيرة وقيامه بدرو الشهيد جندى مقاتل عبد الرحمن محمد متولى.

ولكنه اعتبر أن هذا شرف كبير له وحلم وتحقق، وأنه سعيد جدا بردود الأفعال حول الدور وأنه تلقى العديد من الرسائل والاشادات من الجمهور على وسائل التواصل الاجتماعى والسوشيال ميديا وأن دورى مفاجأة لهم لأنه بعيد عن الكوميديا وأتمنى أن اكون قمت بتأدية الدور بشكل يعجب الجمهور وبشكل حقيقى.

وأكد عمرو وهبة أنه تحدث إلى زملاء الشهيد عبد الرحمن محمد متولى، وقائده الرائد أدهم الشوباشى من أجل معرفة تفاصيل أكثر عن شخصية البطل الشهيد وأهم المواقف التى جمعته مع زملائه وأصدقائه وكل شىء عنه وأنه كان محبوبا ويتمتع بروح جميلة وبشوشا دائما وكان هذا مايميزه

ويضيف وهبة : أكثر مااسعدنى وتشرفت بالقيام بهذا الدور هو مكالمة أحد القادة وأبلغنى بأن والدة الشهيد أعجبها أدائى لدور ابنها الشهيد المقاتل وكنت سعيدا بدرجة لا يمكن وصفها بشهادة والدته لى وسعادة زملائه وأهله وأقاربه ومحافظة المنصورة كلها وأن تكون سعيدة بإبنها الشهيد وبسالته فى المعركة وشجاعته الكبيرة فى التصدى للإرهابيين وعدم استسلامه حتى لحظاته الأخيرة واستشهاده ببسالة وشجاعة لا يمكن وصفها.

ويمكن أن أصبح سببا لتخليد سيرة هذا الشهيد المقاتل وتذكره دائما وبطولته وأن أصبح أيضا أحد الأسباب للدعاء له وتذكره وأن الجمهور والجميع يدعو له فى شهر رمضان الكريم.