كتبت: هيام فرج الله
رغم نجاحه كمذيع على مدار السنوات الماضية، لكنه قرر هذا العام أن يتألق دراميا، حيث جاء ظهوره الأول كممثل في مسلسل “وعود سخية” مع الفنانة حنان مطاوع، والتي وصفها بأنها التحدي الأكبر في حياته العمل معها والتمثيل أمامها، هذه ليست فقط مواهب عبد العزيز أحمد، لكنه أيضا يملك موهبة التأليف الدرامي التي ستنطلق قريبا.. في السطور التالية يتحدث عبد العزيز عن تجربته في “وعود سخية”، وعلاقته بحنان مطاوع.
◄ في البداية.. كيف تم ترشيحك للمشاركة في مسلسل “وعود سخية”؟
عن طريق حنان مطاوع، فنحن أصدقاء منذ فترة طويلة، كما رشحني للدور أيضا المخرج أحمد حسن وأمير اليماني، وأنا سعيد بهذه المشاركة التي بالتأكيد أضافت لي.
◄ كيف كانت إستعداداتك لشخصية “المعلم نور”؟
لم يكن لدي خوف من الوقوف أمام الكاميرا لأنني في الأساس مذيع ومعتاد على هذا الأمر، لكن الخوف كان بسبب الوقوف أمام نجمة كبيرة بقيمة وموهبة حنان مطاوع، لكن من يعمل مع حنان يعرف أنها شخص متعاون وطيب لأقصى الحدود وتساعد كل من يعمل معها بخبرتها الفنية.
◄ اقرأ أيضًا | حنان مطاوع: تدربت على مشاهد «الأكشن» وتعرضت لإصابات كبيرة | حوار
◄ ماذا عن كواليس العمل.. خاصة أن هذا أول عمل يجمع بينك وبين حنان مطاوع؟
في بداية كنت أشعر بالتوتر، وصوتي كان منخفض جدا، لكن بالتدريج وبسبب كواليس المسلسل الرائعة والتعاون بين أفراد العمل، أصبحت أشعر بالراحة، ومنحتي فرصة للإبداع، وبالنسبة للعمل مع حنان، فهي ساعدتني كثيرا، خاصة في الجلسات التحضيرية، وأزالت التوتر من نفسي، وجعلت المواقف ما بيننا كأنها حوار طبيعي، وزاد من إندماجي المخرج أحمد حسن وأمير اليماني، فمع الوقت شعرت أنني بين أفراد أسرتي، خاصة أنه العمل الأول لي، فأنا درست كتابة السيناريو، وبالفعل لدي مشاريع من المفترض أن تظهر للنور قريبا، وأحب الكتابة، لكن الوقوف أمام الكاميرا تجربة لها سحرها الخاص، وبالتأكيد يختلف الوقوف أمام الكاميرا كمذيع عن الوقوف كممثل، خاصة أول مشهد الذي يكون له ذكريات خاصة، وفخر لي أن يكون أول مشهد أمام حنان مطاوع.
◄ بعد عرض المسلسل.. كيف كانت ردود الأفعال؟
أكثر من جيدة، وفاقت توقعاتي، سواء أثناء أو بعد عرض المسلسل، فالنقاد وصفوا حنان مطاوع بـ”السخية فنيا”، أي أنها اسم على مسمى.
◄ هل تنوي التركيز في التمثيل أكثر من عملك الإعلامي أم ستجمع بينهما؟
أحب جدا كتابة السيناريو، والتمثيل موهبة لدي أريد استغلالها، لكنني في الأساس مذيع، لذلك سأحاول الجمع بين الأمور الثلاثة.
◄ أخيرا.. ما رأيك في الموسم الرمضاني لهذا العام؟
موسم مليء بالأعمال المتنوعة، وتابعت الكثير منها بالتأكيد على رأسها “وعود سخية”، وأيضا “رشيد”، تحت الوصاية وجعفر العمدة”، وكثرة الأعمال المعروضة وتنوعها في صالح المشاهد، وهو بالتأكيد أمر جيد لصناعة الدراما، خاصة لو كانت أعمال قوية قادرة على التنافس مثلما شاهدنا في هذا الموسم.
