هل تنتصر أوكرانيا على روسيا بإمضاء مقاتلات "ميغ-29" السوفياتية ؟

مقاتلة ميج-29
مقاتلة ميج-29

أفاد تقرير صادر عن موقع نيوز ري الروسي أن أوكرانيا استلمت 13 مقاتلة جوية من طراز ميج- 29 من سلوفاكيا وأن بولندا طلبت من ألمانيا السماح بإعادة تصدير نفس الطائرة إلى القوات المسلحة الأوكرانية أثناء التسليم الأولي للطائرة من الناتو الى كييف.

ونقل الموقع في تقريره عن وزير الدفاع السلوفاكي ياروسلاف قوله يوم 17 مارس إن الطيارين الأوكرانيين نقلوا أربع طائرات مقاتلة من طراز ميج 29 جوية ونقلوا الباقي برا.

وفقًا للموقع الإلكتروني ، فإن مقاتلات ميج- 29 في الخدمة مع القوات المسلحة الأوكرانية في كييف، وهي مجهزة بالكامل للإصلاحات والصيانة، وفقًا للعقيد الاحتياطي فلاديمير بوبوف.

قال الكولونيل المتقاعد فيكتور ليتوفكين، الخبير العسكري، إن أوكرانيا تعتمد على طائرة ميغ -29 لعدة أسباب ، بما في ذلك توافر الطيارين وقلة الوقت لتدريب الطيارين المحترفين.

وأشار ليتوفكين إلى أن الطائرات المقاتلة التي استلمتها أوكرانيا لم يتم تحديثها منذ التسعينيات ، خاصة فيما يتعلق بالإلكترونيات وأنظمة التحكم وأنظمة الرادار ، وأن كييف ليس لديها ما يكفي من المطارات لاستيعابها لأنها تتطلب صيانة قبل الإقلاع.

وأورد الموقع أن الطيار الروسي يوري سيتنيكو يقول إن هذه المقاتلات قادرة على القيام برحلات هجومية وإلقاء القنابل، كما أن بإمكانها اعتراض هجمات المروحيات والطائرات العادية، لكنها قديمة مقارنة بالمقاتلات الحديثة التي تمتلكها روسيا على غرار "سو-27″ (Su-27) و"سو-30″ و"سو-34".

وفي هذا السياق ، قال العقيد بوبوف إن عدد المقاتلات المسلمة والمقدمة من دول الناتو لا يكفي لقلب ميزان القوى خلال العمليات العسكرية الروسية ولن يشكل مشكلة للقوات الجوية والقوات الجوية الروسية، إذ يشير قدرة المقاتلات الروسية على التصدي لها، وتجاوز عدد المقاتلات التي بحوزة موسكو عدد ما تمتلك كييف.

وأضاف ليتوفكين أن الجيش الروسي اقترح نشر مقاتلات سوخوي المذكورة أعلاه ضد الميج 29 الأوكرانية أو إسقاطها من الأرض ، وأن روسيا لديها نظام صاروخي مضاد للطائرات قادر على تدميرها، مما لا يؤثر على مسار العمليات العسكرية.

في نهاية التقرير ، قال ليتوفكين إنه من خلال تسهيل التسليم الأول والثاني لهؤلاء المقاتلين إلى أوكرانيا ، حاولت ألمانيا وبولندا الوفاء بالتزاماتها الدولية للتخلص من الأسلحة القديمة.