الأمن الروسى يحبط مخططًا لاستهداف منشأة للطاقة بالقرم

   الأمن الروسى
الأمن الروسى

عواصم - وكالات الأنباء
أعلن جهاز الأمن الروسى الفيدرالى عن إحباط قوات الأمن لعملية تخريبية فى منشأة للطاقة بمنطقة كيرتش التابعة لشبه جزيرة القرم وأفاد مركز العلاقات العامة بجهاز الأمن الفيدرالي، فى بيان أمس، أنه «تم إحباط عملية تخريبية فى منشأة تابعة لشبكة الطاقة فى شبه الجزيرة. ونتيجة للإجراءات المتخذة، تم اعتقال مواطن روسى أوكرانى متورط فى التحضير لهذه الجريمة».


وأضاف البيان أنه بعد تفتيش المكان الذى كان يقطن فيه المتهم تم ضبط عبوة ناسفة ووسائل اتصال تحتوى على مراسلات مع ممثل لجهاز المخابرات الأوكرانية .
فى تطور أخر قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميترى بيسكوف إن الكرملين يأسف للموقف غير الودى لكوريا الجنوبية بشأن أوكرانيا، وإن إمداد كييف بالأسلحة سيعنى تورطها فى الصراع وذكر فى حديث صحفى حول إمكانية توريد الأسلحة من سول إلى كييف: اتخذت كوريا الجنوبية موقفاً غير ودى تجاه روسيا ، كما أن إرسال مساعدة عسكرية إلى كييف هى استمرار لنهج الدول الأوروبية ذات العلاقات غير الودية مع بلادنا .


ومؤخرًا صرح رئيس جمهورية كوريا الجنوبية يون سوك يول  بإمكانية إمداد أوكرانيا بالأسلحة إذا كان هناك خطر جسيم على سكانها أو إذا تم انتهاك قوانين الحرب بشكل صارخ فى خطوة لاقت استفزاز موسكو.
فى تلك الأثناء و بعد الانتقادات الامريكية التى اتهمته ب»ترديد الدعاية الروسية والصينية»، أدان الرئيس البرازيلى لويز إيناسيو لولا دا سيلفا بوضوح «انتهاك وحدة وسلامة أراضى أوكرانيا» من قبل روسيا.


وكان المتحدث باسم مجلس الأمن القومى الأمريكى جون كيربى رد الإثنين الماضى على تصريحات الرئيس لولا الذى اتهم، خلال زيارة إلى الصين، أمريكا بـ»تشجيع الحرب» فى أوكرانيا وأكد ضرورة «البدء بالحديث عن السلام».
يذكر أن البرازيل - خلافا لعدد كبير من القوى الغربية -، لم تفرض البرازيل عقوبات مالية على روسيا ولم توافق على تزويد كييف بالذخيرة وتحاول، مثل الصين، القيام بدور الوسيط.


والإثنين الماضى استقبل وزير الخارجية البرازيلى ماورو فييرا نظيره الروسى سيرجى لافروف وأثنى فييرا على العلاقات الثنائية بين روسيا وبلاده  ودعا لافروف إلى المفاوضات لبحث سبل إنهاء الأزمة الأوكرانية. وشكر لافروف «البرازيل لمساهمتها فى البحث عن حل لهذا النزاع».
فى سياق متصل  شدّد لافروف الذى يجرى جولة فى أميركا اللاتينية، أمس الأول فى كراكاس على ضرورة «توحيد القوى» لمواجهة «الابتزاز» الغربي.