كشف مسح أجراه بنك أوف أمريكا على مديروا الأموال العالميين، عن أن مديرو الأموال قلصوا بشكل متزايد تعرضهم للأسهم البريطانية، وذلك وسط فقدان الأسهم الرخيصة التي تُعرف بـ"أسهم القيمة" جاذبيتها بجانب أسهم البنوك، وفقاً لـ بلومبرج الشرق.
وكذلك أفاد حوالي 21% من المستثمرين العالميين، بـ أنهم قلصوا وزن الأسهم البريطانية، بارتفاع من 6% الشهر الماضي، في المقابل صعد 1% من المستثمرين وزن الأسهم الأوروبية، مع ذلك يظل أداء الأسهم البريطانية أفضل من الأميركية التي قلص 34% من المستثمرين مراكزهم بها.
اقرأ أيضا | محللون أجانب: التدفقات الأجنبية لمصر ستزداد في شكل تمويل ثنائي ومتعدد الأطراف
قام مؤشر "فوتسي 100" البريطاني بتجنب موجة بيع عالمية شهدتها الأسهم العام الماضي، وذلك نتيجة الوزن الثقيل لأسهم القيمة به، التي تميل إلى التفوق في الأداء على أسهم النمو عندما ترتفع أسعار الفائدة.
تستعيد أسهم التكنولوجيا العرش، بينما يتوقع المستثمرون بلوغ أسعار الفائدة ذروتها، انحسر تفضيل أسهم القيمة.
وستتخلف أسهم القيمة في الأداء عن النمو في الأشهر المقبلة، حسب توقعات 15 % من المستثمرين.
وتستمر التكنولوجيا، التي يقل وجودها نسبياً في السوق البريطانية؛ هي القطاع المفضل الأعلى وزناً في أوروبا بعد أن استعادت المركز الأول الشهر الماضي لأول مرة منذ عام.
وكذلك تشهد أسهم البنوك "تصفية مراكز" مع انزلاق القطاع لتوصيات تقليص الوزن.
