رأى

خلطة عزوز

گمال الدين رضا
گمال الدين رضا

الفهمان‭ ‬تعبان‭.. ‬الدنيا‭ ‬للعبيــــط‭ ‬جنة‭.. ‬اتقل‭ ‬تتكيف‭.. ‬تســـتعجل‭ ‬تتليــــف‭.. ‬أنــــا‭ ‬لـــــى‭ ‬ترتيب‭ ‬فى‭ ‬الماتـــش‭ ‬ده‭.. ‬وهوصل‭ ‬للنهائى‭ ‬وهنكســـــب‭.. ‬كلمات‭ ‬وحــــروف‭ ‬وعبـــــارات‭ ‬غـــــريبـــة‭.. ‬جاءت‭ ‬على‭ ‬لسان‭ ‬عزوز‭ ‬الديب‭.. ‬باسم‭ ‬سمرة‭.. ‬فى‭ ‬صراعه‭ ‬وطمعه‭ ‬غير‭ ‬المحدود‭ ‬فى‭ ‬أى‭ ‬شيء‭ ‬أمامه،‭ ‬الذى‭ ‬يعتمد‭ ‬على‭ ‬البلطجة‭ ‬والتآمر‭ ‬وتصدير‭ ‬الألفاظ‭ ‬والمفاهيم‭ ‬الغريبة‭.. ‬وعلى‭ ‬شاكلته‭ ‬جاءت‭ ‬معظم‭ ‬حوارات‭ ‬الدراما‭ ‬الرمضانية‭ ‬هذا‭ ‬العام‭.. ‬ولا‭ ‬نعلم‭ ‬إن‭ ‬كان‭ ‬هذا‭ ‬اللغو‭.. ‬كلام‭ ‬مساطيل‭ ‬ولاّ‭ ‬شمامين‭ ‬ولاّ‭ ‬هلفطة‭ ‬سرنجاتية،‭ ‬وحاول‭ ‬البعض‭ ‬إلصاق‭ ‬هذا‭ ‬الكلام‭ ‬أيضا‭ ‬عـــــلى‭ ‬مـــــــا‭ ‬يتــــم‭ ‬الآن‭ ‬فـــــى‭ ‬الساحة‭ ‬الرياضية،‭ ‬وكأن‭ ‬خطة‭ ‬عزوز‭ ‬هى‭ ‬التى‭ ‬تحقق‭ ‬الانتصارات‭ ‬الواحد‭ ‬تلو‭ ‬الآخر‭.. ‬وصوروا‭ ‬أن‭ ‬أصحاب‭ ‬النجاحات‭ ‬لا‭ ‬يفهمون‭ ‬ولا‭ ‬يحسون‭ ‬ولا‭ ‬يرتبون‭ ‬أوراقهم‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تحقيق‭ ‬تلك‭ ‬الانتصارات‭ ‬والفـــــوز‭ ‬بالبطـــولات‭.. ‬هكـــــذا‭ ‬صدّر‭ ‬لنا‭ ‬اعزوزب‭ ‬صورة‭ ‬سيئة‭ ‬لمن‭ ‬يصل‭ ‬إلى‭ ‬النهائى‭ ‬ويلعب‭ ‬على‭ ‬البطولة‭ ‬ويكسب‭ ‬ويحقق‭ ‬الفرحة‭ ‬لجماهيره‭.. ‬وهكذا‭ ‬وصلت‭ ‬المنافسة‭ ‬الرياضية‭ ‬عبر‭ ‬مواقع‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعى‭ ‬وعبر‭ ‬الشاشات‭ ‬الملونة‭.. ‬وهذه‭ ‬خطة‭ ‬أو‭ ‬خلطة‭ ‬اعزوز‭ ‬الديبب‭ ‬التى‭ ‬يريد‭ ‬البعض‭ ‬إلصاقها‭ ‬بأنها‭ ‬وراء‭ ‬انتصارات‭ ‬الأهلى‭..‬

وأعتقــــد‭ ‬أنهــا‭ ‬بالفعل‭ ‬خطة‭ ‬وخلطـــــــة‭ ‬الفــــاشـــــلين‭ ‬فــــــى‭ ‬أى‭ ‬مجـــال‭..‬